أرسل مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق السفير السابق في لبنان، ديفيد هيل مذكرة الى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حول لبنان مؤكدا “ضرورة اعتماد أسلوب إداري جديد في السياسة الأميركية الخارجية تجاه لبنان، مشيرا ان الدبلوماسية الهادئة أكثر فعالية في حل المازق اللبناني من الخطابات السياسية الخارجية”.
واعتبر ان “الشغور في رئاسة الجمهورية، ليس سبباً بحد ذاته، للخلل الوظيفي الأساسي في البلاد، ومن غير المرجح أن يتمكن اللبنانيون في السلطة من معالجة أسبابه الجذرية، وبغياب مبادرة لبنانية، لن تتمتع الجهات الفاعلة الأجنبية بالشرعية أو بالوسائل اللازمة لتحقيق إصلاح سياسي عميق”.
ولفت الى ان: “يفاقم الشغور بحد ذاته من مشاكل لبنان من خلال تجميد العملية السياسية برمتها وحجب التمثيل الماروني”.