أخبار جنوبية

لا نملك قدرة …..اسرائيل غير مستعدة لهذا الامر

`ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، بأنّ “السلطات الإسرائيلية أغلقت طرقاً عدّة في الشمال، بعد تهديدات أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله”.

ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الجمعة، استهدافاتٍ عدّة ضد مواقع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، مستهدفةً محيط ثكنة “دوفيف”، موقع “راميا”، موقعي “‏زبدين” و”رويسات العلم” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع “المالكية” الإسرائيلي.

وجاءت هذه الاستهدافات بالتزامن مع تصريحات السيد نصر الله، الذي قال، إنّ “هدف العدو الإسرائيلي من قتل المدنيين، الضغط على المقاومة لتتوقف، لأن كل الضغوط منذ الـ7 من تشرين الأول كان هدفها وقف جبهة الجنوب”، مؤكداً أنّ “المقاومة لا تتحمل موضوع المس بالمدنيين ويجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا الأمر بعيداً”.

وأعلنت المقاومة في لبنان، الخميس الماضي، “وصول عدد العمليّات التي نفّذتها ضد الجيش الإسرائيلي، خلال 131 يوماً، منذ الـ8 من تشرين الأول 2023 إلى الـ15 من شباط 2024، إلى 1038 عمليّة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات إسرائيل على القرى اللبنانية”.

من ناحيته، أكّد رئيس “الموساد” الإسرائيلي السابق، داني ياتوم، أنّه “ليس من مصلحة إسرائيل المبادرة إلى فتح جبهة حرب مع حزب الله في جنوب لبنان”.

وقال ياتوم في تصريحاتٍ لوسيلة إعلام إسرائيلية، إنّ “إسرائيل تقف اليوم وحدها مقابل محور المقاومة، وبدلاً من أن يحارب المحور الليبرالي الديمقراطي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية هذا المحور، نحن مُضطرون لمحاربته”.

وتابع، “صُدِمتُ في 7 تشرين الأول، عندما وجدت أننا نحتاج حاملتي طائرات لإنقاذ إسرائيل، ونحن نحارب حفاة كما اعتقدنا (مقاتلي حماس)”، مشدداً على أنّ “إسرائيل عليها أنّ تتعلم من الواقع لكي لا تعود إلى الترهات”.

بدوره، قال قائد الفيلق الأركاني سابقاً، اللواء احتياط غرشون هكوهين: “نحن في وضعٍ غير مسبوق وكارثي حقاً، والوضع في الشمال (حزب الله) صعبٌ جداً”.

كما ذكرت “القناة 13” الإسرائيلية “أننا “لسنا في العام 1967. لا يوجد جيش، ولا نملك قدرة، للدخول في عملية برية لإرجاع حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وكل التهديدات هدفها تحريك عملية دولية”.

يُشار إلى أنّ مصادر عسكرية إسرائيلية، أكّدت في وقتٍ سابق، أنّ “الجيش الإسرائيلي، الذي تمّ بناؤه في السنوات الأخيرة، ليست لديه القدرة للقتال على جبهتين بشكلٍ مُكثّف (قطاع غزّة، لبنان)”.

وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ “حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ”أسرى”، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمراً في غزّة”.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّ “حزب الله نجح في فرض نوع من حزامٍ أمني” شمالي فلسطين المحتلة، “حيث باتت المستوطنات هناك مهجورة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى