أخبار محلية

ظاهرة “خطيرة” تنتشر بين الشباب اللبناني… وتعليمات “صارمة”!

نظّمت نقابة صيادلة لبنان وجمعة “جاد” اليوم الخميس, مؤتمر بعنوان “حماية المجتمع من الإدمان ومكافحة تهريب الأدوية وكل المؤثرات العقلية”, في قاعة المحاضرات، في نقابة الصيادلة في بيروت- كورنيش النهر.

في هذا الإطار, رأى نقيب صيادلة لبنان جو سلوم, أن “كل المؤشرات تشير إلى أن المطلوب اليوم هو قتل وتخدير الشباب اللبناني, وعلى ما يبدو أن المطلوب اليوم هو رأس المجتمع اللبناني, على اعتبار أن الأدوية المهرّبة والمزورة منتشرة في كل مكان بلبنان, لا سيّما في الدكانين ومواقع التواصل الإجتماعي, إضافة إلى الصيدليات غير الشرعية”.


وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال سلوم أن “أخطر هذه الأدوية المهربة والمزورة, هي أدوية المؤثرات العقلية التي تنتشر من دون رقيب أو حسب, وهذا الأمر حفّز على الإدمان”.

وشدّد على أن “المطلوب اليوم إطلاق توصيات وتطبيقها, وأولّها رفع الغطاء السياسي, التشدّد في الإقتصاص من أي مهرّب دواء أو مروّج مخدرات, إضافة إلى عدم إصدار أي عفو لأي من هؤلاء, كي يكونوا عبرة لغيرهم”.

واعتبر أنه “من غير المقبول أن سجن مروّج مخدرات, قتل آلاف المواطنين, لمدّة سنة وسنتين, فمن يقتل شعب بأسره هو أخطر مِن مَن يقتل فرداً”.

وأكّد أن “اللقاء كان هاما جداً, لا سيّما بحضور وزير الداخلية بسام مولوي ممثلاً عن رئيس الحكومة, إضافة إلى نائب العام المالي القاضي علي ابراهيم حيث أكّد على تعاونه مع نقابة الصيادلة لمكافحة الأدوية المهرّبة, إضافة إلى حضور عدد كبير من القضاة والمحامين, وبعض النواب”.

وتطرّق سلوم إلى كلام وزير الداخية بسام مولوي, الذي أكّد أن مسؤولية بناء المجتمع هي مسؤولية يجب أن يتشارك فيها الجميع,كما أكّد أن وجود صيدليات غير شرعية, وأشخاص غير متخصصين, وشهادات غير معترف بها, هو أمر خطير يضرّ بصحة المواطنيين اللبنانيين, ولذلك يجب أن نتشارك جميعاً للحد من هذه الظاهرة”.

وأشار إلى مولوي أعطى تعليماته للأجهزة الأمنية لملاحقة هذا الموضوع.

ولفت سلوم, إلى أن “نقابة الصيادبة ستستمر بالنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية, للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤدي إلى الإدمان”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى