استعدوا بعد الطقس الدافئ….. هذا ما ينتظرنا
توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا الى غائم مع ضباب كثيف أحيانا على المرتفعات وانخفاض اضافي وطفيف في درجات الحرارة لتصبح دون معدلاتها الموسمية على الساحل، تهطل أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا خصوصا في المناطق الجنوبية مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة تصل أحيانا الى 60 كلم/س اعتبارا من الظهر، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1500 متر.
وجاء في “النشرة التالي:
الحال العامة: ما زال لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تحت تأثير منخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة متمركز جنوب – غرب تركيا، يؤدي الى انخفاض في درجات الحرارة، مع رياح ناشطة وأمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا مع ثلوج على المرتفعات ، على ان يستمر تأثيره حتى صباح يوم الأحد حيث يخف نسبيا، ومن المتوقع أن ينحسر تدريجيا اعتبارا من ظهر يوم الإثنين المقبل حيث يتحول الطقس الى مستقر مع عودة درجات الحرارة إلى الارتفاع.
نحذّر من احتمال تشكل السيول على الطرق خصوصا يوم غد الجمعة بسبب غزارة الأمطار، ومن سلوك الطرق الجبلية فوق ال 1700 متر بسبب تراكم الثلوج.
الطقس المتوقع في لبنان:
الخميس: غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض طفيف في درجات الحرارة، يتحول تدريجيا اعتبارا من الظهر الى غائم وتهطل أمطار متفرقة تشتد غزارتها أحيانا في المناطق الجنوبية والشمالية مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة ، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1600 متر.
الجمعة: غائم جزئيا الى غائم مع ضباب كثيف أحيانا على المرتفعات وانخفاض اضافي وطفيف في درجات الحرارة لتصبح دون معدلاتها الموسمية على الساحل، تهطل أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا خصوصا في المناطق الجنوبية مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة تصل أحيانا الى 60 كلم/س اعتبارا من الظهر، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1500 متر.
السبت: غائم اجمالا مع ضباب على المرتفعات ودون تعديل يذكر في درجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا خصوصا جنوب البلاد، مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة، كما تتساقط الثلوج نهارا على ارتفاع 1500 متر، على ان تخف حدة الأمطار ليلا مع حدوث بعض الأنفراجات.
والأحد: غائم جزئيا دون تعديل يذكر في درجات الحرارة على الساحل بينما ترتفع بشكل بسيط في الداخل وعلى المرتفعات، يتكون الضباب على الجبال وتهطل أمطار متفرقة أحيانا مع بعض الثلوج على ارتفاع 1600 متر”.
