أخبار دولية

“لعبة الأنفاق”… “فيديو حديث” للسنوار بحوزة إسرائيل!

لدى الجيش الإسرائيلي فيديو حديث أكثر من الذي ظهر فيه يحيى السنوار بعد 3 أيام من الحرب برفقة شقيقه وزوجته و3 من أطفاله، وبثته وسائل الإعلام في معظم العالم، ومنها “العربية.نت” التي تبثه ثانية أدناه، فيما سيتم نشر الفيديو الجديد لاحقا، وفقا لما ذكرت قناة “N12” التلفزيونية الإسرائيلية بتقرير لها أمس الأربعاء.

وقالت في التقرير الذي تناولته وسائل إعلام إسرائيلية عدة، منها موقع قناة “i24News” العربية اللغة، إنه “بحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن السنوار يسبق الجنود الذين يلاحقونه بكيلومترات مقدارها عدد من الأيام داخل أنفاق خان يونس، فما إن يصل عدد منهم إلى مكان كان فيه، إلا ويكتشفون أنه غادره، تاركا أدلة ومؤشرات على وجوده فيه، وهي فجوة يحاول الجيش الإسرائيلي تقليصها من خلال معلومات استخباراتية، متفائلا حصر المطاردة إلى عشرات الأمتار بدلا من عشرات الأنفاق، في مطاردة بدأت تحتدم تحت الأرض”.


ومن مشاهدة ما تلتقطه كاميرات مثبتة داخل الأنفاق، وما يعثرون عنه في بعضها من آثار، يمكن التعرف إلى كيف يتحرك السنوار من نفق إلى آخر، كما والأسلوب الذي يتحرك به، مع أن الجيش لم يصل إلا إلى 4 أماكن فقط، اتضح أنه تواجد فيها بخان يونس ثم غادرها الى غيرها، بحسب ما ذكر موقع “Ynet” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية “، لكن يبدو أنه يواجه صعوبة هذه الأيام في إجراء اتصالات سرية بسبب ضرورة تغيير أماكن الاختباء بوتيرة عالية” وفقا للتقرير.

يؤكد ذلك أن ممثلي حماس صرحوا أنهم “لم ينجحوا في المدة الأخيرة في التواصل مع السنوار ورجاله”، وبما أن لديه معظم المختطفين، فإن التقديرات تشير إلى أنه حتى لو اتخذ إسماعيل هنية قرارا بشأن صفقة تبادل، فإن السنوار البالغ 61 عاما، هو الذي سيحدد في النهاية مصير الصفقة.

ولا يعتقد القيّمون على جهاز الأمن الإسرائيلي، أن “يحيى السنوار غادر خان يونس إلى مصر”، مع أخذهم بعين الاعتبار أن بإمكانه بلوغها “لكن لا توجد مصلحة بمغادرته إليها” لذلك يرجح التقرير أنه من خلال تركيز الجهود في نقطة معينة، يمكن الاستنتاج بحذر أن رئيس مكتب حماس في غزة لا يزال داخل أنفاق جنوب القطاع، وأن كل تقدم بالعملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، ويحظر الحديث عنها، يزيد من تضييق الدائرة التي يتحرك فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى