أخبار محلية

لبنان أمام أسبوعين مفصلييّن… العريضي يتحدّث عن 3 محاور قد تُشعل المنطقة

أكّد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي, أن “هناك سباقاً محموماً بين الحرب الشاملة والحل الديبلوماسي, ولبنان أمام أسبوعين مفصلييّن وفق معلومات فرنسية, بريطانية, أميركية مؤكّدة, فإما تقوم إسرائيل باجتياح من الحدود الشمالية حتى شمال الليطاني وإن كان ذلك ليس نزهة, او تجتاز معبر رفح أو عبر الجولان, فهذه المحاور الثلاثة هي المدخل للحرب الشاملة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, لفت العريضي إلى أن “فرنسا استطاعت حتى الآن إلى وقف هذا الهجوم الإسرائيلي في ظل موقف حاسم جرى بينهم وبين واشنطن والإنجليز, إلا ان كل الإحتمالات واردة”, مشيراً إلى أن “هناك حالة صمود في لبنان لا مثيل لها من خلال الوعي الحكمة لعدم دخول لبنان في هذه الحرب, وإردة للعيش والصمود”.

وتابع, “ذلك تمثّل بتوجّه رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر, بناء على توجّهات من رئيس مجلس النواب لتفقّد مدرسة حاروف – النبطية, التي أصيبت جراء العدوان على البلدة, وبالتالي كان هناك تحرّك فاعل من حيدر, ما أدى إلى وضع كل الإمكانات ما تضرّر والعودة المباشرة بالتدريس خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وأضاف, “أخشى ما أخشاه أن نكون أمام موجة اغتيالات سياسية كبيرة قد تحصل ليس على طريق الجنوب فحسب, وإنّما في أي منطقة في لبنان وفي الدول العربية والإقليم, وهذا بنك أهداف إسرائيل في هذه المرحلة مع توقّع إلى عملية كوماندوس قد تقوم بها إسرائيل في أي منطقة في لبنان”.

ورأى أن “هذه الحرب باتت مفتوحة لكل الأطراف التي تقاتل على الأرض اللبنانية, لذلك فإن الأسبوعين المقبلين, إمّا الحرب, وإلا الوصول إلى حلّ وإن كان الميدان هو الأقرب في هذه المرحلة”.

وفي سياق آخر, أكّد العريضي, أن “اللجنة الخماسية لم توقف محرّكاتها, والسفير وليد بخاري الموجود في الرياض يقوم بالتواصل والإتصالات لأن هناك إصرار على إنتخاب رئيس جمهورية ليوقّع على أي تسوية مقبلة”.

ولفت إلى أن “هناك حديث عن مفاجآت قد تحصل, على الرغم من الحرب لانتخاب الرئيس, وإن كان الجميع يستبعد ذلك, إنّما الحاجة ضرورية وماسة لانتخاب الرئيس والأسماء لا زالت هي عينها, مع إرتفاع حظوظ مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري, خلييجاً وعربياً ودولياً, والأمر عينه لقائد الجيش”.

وتابع, “على ما يبدو أن هناك حراكاً من بكركي لبقاء الأسماء التي طرحها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي, في دائرة الضوء, الذي يحركّها النائب غسان سكاف, إن كان على صعيد الثبات على هذه الأسماء, وهي النائب نعمة فرام, والوزير السابق ناجي البستاني, والرئيس الفخرى لخريجي جامعة هارفارد حبيب الزغبي, ولهذه الغاية فإن الإحتمالات تبقى واردة مع مؤشرات بأن اللجنة الخماسية ستجتمع عندما تتبلور الأمور في المنطقة في وقت ليس ببعيد, على اعتبار أن الأولية لحرب غزة”.

وخلُص العريضي, إلى القول: “نحن نتلهّى في القشور في لبنان, والوضع الإقتصادي يغفله الجميع, فحذاري من إنفجار إجتماعي قد يؤدي إلى فوضى عارمة, واضطرابات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى