هل من خلاف بين جنبلاط والحريري؟
وصل أمس الرئيس سعد الحريري إلى بيت الوسط في بيروت، للمشاركة في الذكرى الـ 19 لجريمة إغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ظهر يوم الاربعاء، على أن يبقى أسبوعًا كاملًا في لبنان.
وكانت أول لقاءاته السياسية زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي، كما سيكون له لقاءات أخرى ستشمل قيادات سياسية ودينية، هذا وتم التداول اليوم بمعلومات تُفيد عن مسعى يقوم به رئيس مجلس النوب نبيه بري من أجل جمع الحريري برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط.
في هذا الإطار، يؤكّد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “لا شيء يمنع من إنعقاد لقاء بين الرئيس سعد الحريري والرئيس وليد جنبلاط، لا سيما أن هناك علاقة تاريخية بينهما خصوصًا لناحية ما يجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ووليد بك جنبلاط من مسؤوليات وتحديات كبيرة في البلد”.
ويُشير، إلى أن “العلاقة المتينة بين تيار “المستقبل” و”التقدمي الإشتراكي”، لا تزال جيّدة والاحترام مُتبادل من الطرفين، وبالتالي لن تعكّر هذه العلاقة أي خلافات في التباين أو الآراء”، مشدّدًا على أن “التباينات التي حصلت في الآونة الأخيرة لن تُؤثر على التعاون الكبير الذي عاشه “التقدمي” و”المستقبل” نظرًا إلى العلاقة السياسية والتاريخية بين الطرفين”.
ويتطرّق عبدالله في ختام حديثه إلى الملف الرئاسي الراكد، مؤكدًا أن “الملف الرئاسي في حالة جمود ولا شيء جديد حاليًا، بإنتظار الصحوة الداخلية الوطنية،كما أنه لا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه لناحية الانقسام العامودي والصعب في البلد، ونأمل أن يتواضع الجميع ليتم تدوير الزوايا وإنجاز الإستحقاق الرئاسي والقيام بواجباتنا تجاه بلدنا”.