“طفل متروك” داخل أحد المنازل دفع بالشرطة للتدخل… ما عثروا عليه مضحك ولا يصدق!
اضطرت “آفا بريور” لوضع ملصقات على نافذتها تطالب من خلالها الناس بعدم الشعور بالذعر عند رؤية مجموعة الدمى الحقيقية الخاصة بها، وذلك بعد أن حطمت الشرطة بابها معتقدة أن إحدى الدمى كانت عبارة عن طفلة متروكة.
وتهتم بريور برسم دمى الأطفال الواقعية للغاية كهواية وتبيعها مقابل ما يصل إلى 180 جنيه إسترليني للقطعة الواحدة، حيث تمضي ساعات في رسم ملامح الدمى.
وبعد وضع اللمسات الأخيرة على الدمية، قامت بريور التي تقيم في المنزل بإلباسها بدلة ثلجية ووضعها في سرير محمول لالتقاط الصور لها لنشر الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد الانتهاء من تجميع اللقطات للدمية الواقعية، تركت بريور سرير الأطفال المحمول على الأرض، وأطفأت الضوء وذهبت إلى منزل صديقتها مع ابنها الأصغر.
ودفع قلق والدة بريور التي تتحدث إليها بانتظام، إلى الاتصال بالشرطة عندما لم تتمكن من الوصول إليها.
وعند وصول رجال الشرطة إلى المنزل، رصدوا الدمية “غير المستجيبة” من خلال النافذة، وشعروا بالقلق على سلامتها، فحطموا أبواب منزلها لإنقاذها لأنهم ظنوا أنها طفل حقيقي.
وقالت الأم لثلاثة أطفال إنها اضطرت إلى دفع مبلغ 400 جنيه إسترليني لإصلاح الأضرار التي لحقت بالباب الأمامي والخلفي، ولتجنب تكرار هكذا نوع من الحوادث قامت بوضع ملصقات مخصصة على نافذتها، جاء فيها: “تتم صناعة الدمى في المبنى… لا يوجد أطفال بمفردهم في المنزل – يرجى عدم الذعر أو كسر الأبواب أو النوافذ. شكرًا”.