تزامنا مع الجلسة…… ماذا ستشهد بيروت؟
دعا تجمع العسكريين المتقاعدين إلى التجمع والتظاهر صباح يوم غد الخميس, وإقفال مداخل مجلس الوزراء لمنع إنعقاد الجلسة حتى إشعار آخر, ولغاية إحقاق العدالة والمساواة.
في هذا السياق, أكّد العميد المتقاعد جورج نادر, أن “الحكومة تحاول وضعنا في مواجهة موظفي الإدارة العامة, إلا أن العسكريين المتقاعدين لم يعترضوا على الرواتب والحوافز لموظفي الإدارة العامة المدنيين, بل اعترضوا على الإجحاف بحق الموظفين الآخرين”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال نادر: “العسكري المتقاعد يقبض من راتبه نسبة لا تتخطّى الـ 10% مما كان يتقاضاه قبل الأزمة, سائلاً: كيف يمكن لنا أن نعيش؟”. وشدّد على أن “التجمع وضع مطالعة قانونية, وتمّ توزيعها على كافة الوزراء, وتمّ التواصل معهم, حتى أنه تمّ التواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي, ووعودنا بالعدالة, إلا انه وللأسف لم نلمس أي تجاوب, ولم تؤخذ المطالعة بعين الإعتبار”. وأكّد أن “تحرّك الأمس, كان بمثابة رسالة تحذيرية علّه نلمس بوادراً إيجابية, إلا انه لم نلمس أي ردّة فعل, حتى أن اللجنة المكلّفة بالتواصل مع الحكومة لم يردها أي إتصال, وهذا بمثابة إهمال غير مسبوق”. وبناء على ذلك, أكّد أن “تحرك الغد لا يزال قائماً, والهدف منه منع إنعقاد جلسة مجلس الورزاء في السراي الحكومي”. وتحفّظ نادر, “بالتصريح عما سيحدث غداً في محيط السراي, وعن توقيت الإنطلاق, إلا أنه أكّد انه سيتم إقفال كافة المسالك المؤديّة إلى السراي الحكومي”, جازماً بأن “تحرّك الغد سينجح وسيمنع الجلسة من الإنعقاد, فالغضب كبير جداً, وسيتمّ تفجيره غداً”. |