بعد 13 يوما على اختفائه …… اقتراحات و محفزات للعثور على ابن بنت جبيل
بعد أن تطرّق “ليبانون ديبايت” إلى قضية إختفاء المدعو موسى محمد بزّي من مواليد العام 1959 وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت, وبعد عمليات البحث التي لا تزال مستمرة حتى الساعة, تبيّن أن كافة عمليات البحث لم تجدِ نفعاً, مما يجعل الخوف يتغلغل أكثر في نفوس عائلته.
في هذا السياق, اعتبر حسن بيضون, وهو أحد أبناء البلدة المقرّب للعائلة موسى, أن “الأمر تجاوز حدود القلق, ووصلنا إلى منطقة الخوف الجدي على حياته بعد الحملة التي أقيمت, لا سيّما أن أهالي البلدة سخرّوا أنفسهم للبحث عنه”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” اقترح, على “المعنيين وعلى بلدية بنت جبيل وعائلة موسى, بتكليف الجهات المعنية وعلى رأسهم فرع المعلومات لإستلام القضية عبر إشارة قضائية نظراً للقوة والتقنيات التي يملكها الفرع الذي أثبت جدارته بالكشف عن عمليات كثيرة”.
كما طلب, “التشاور مع الجهات الأمنية المختصة بملف المفقودين حول موضوع إعادة تعميم جائزة مالية لكل شخص يمكّننا من الوصول إليه، حيث أن المبلغ المالي يمكن ان يكون محفّزاً أساسياً وجدّياً لجذب انتباه الكثرين”.
واعتبر أنه “يجب أن يتم تفعيل حملة إعلانية عبر وضع صور موسى billboard لزيادة المحفزات, وذلك في بعض المناطق اللبنانية لجذب انتباه الناس, الأمر الذي يزيد فرص العثور عليه”.
وأشار إلى أنه “يجب العمل مع المعنيين في الكشف عن الكاميرات في جميع أنحاء الضاحية، الأنفاق، المناطق المصنّفة خطرة، مناطق مكتظة، أسواق شعبية، سوق صبرا، حيث يمكن أن يتبين ما إذا كان موسى لا يزال يمشي على قدميه أم أنه اختفى في نقطة معينة”.
كما طلب, “تشكيل فرق بحث تطوعي عبر دراجات نارية، على اعتبار أنه يمكن لهؤلاء المتطوعين البحث في الحدائق والمناطق العامة، والأحياء السكنية، والأماكن الشائعة كالمساجد والحسينيات”.
ولفت إلى ان “هذه الحملة تستلزم تكاليف مالية، لذلك يمكن انشاء حساب على gofundme وتعميمه على أبناء بنت جبيل المغتربين للتبرّع للحملة, نظراً أن بنت جبيل بصغيرها وكبيرها ومقيمها ومغتربيها هم الآن ينتظرون أي خبر عن موسى الذي أصبح قضية رأي عام بنت جبيل.. وليس اكثر”.
وشدّد بيضون, على أن “كل ما طرحه هو ليس للمزايدة على العائلة”, مشدّداً على أنه “يتشارك مع العائلة أيامها العصيبة يومياً”, معتبراً أن “مصير موسى الذي هو أمانة في أعناقنا جميعاً وله علينا الكثير ولنا عليه أن نحاول إعادته سالماً معافى إلى بيته وأهله في بنت جبيل”.
يذكر أن آثار موسى إختفت بتاريخ 26 كانون الثاني المنصرم في الضاحية الجنوبية لبيروت, وتحديداً في حي ماضي, وبحسب ما وثّقته الكاميرات, فإن المفقود ظهر في منطقة السنتاريز, ليختفي أثره بعد ذلك”.