رسائل “ايجابية” من الميدان الجنوبي
بالتوازي مع التسريبات الديبلوماسية والاعلامية التي توحي بأن التصعيد الميداني في جنوب لبنان سيحصل في حال استمرت الحرب في غزة، يبدو أن الرسائل الميدانية توحي بالإيجابية والتهدئة العملية، وهذا ما يحصل بالتوازي مع حركة الاتصالات الكثيفة التي يقوم بها وسطاء او دول بين حركة حماس واسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن مراقبة عمليات القصف الاسرائيلية التي حصلت في الايام الماضية تظهر ان تل ابيب تجنبت القيام بعمليات اغارة خارج مناطق الاشتباك الاساسية، اي انها ركزت بشكل كبير على القرى الحدودية بعد ان كانت تقوم بعمليات واسعة في القرى الخلفية ووصلت الى ما بعد نهر الليطاني”.
وترى المصادر أن “حزب الله” يعمل بدوره على تخفيف التصعيد، لجهة تركيزه على استهداف المواقع العسكرية في مزارع شبعا اضافة الى المستوطنات المحيطة، وتوقفه عن استهداف القواعد العسكرية البعيدة ذات البعد الاستراتيجي”.