أخبار محلية

أسبوعان على إختفاء “موسى”… تفاصيل “موجعة” ومناشدة!

إختفت آثار المدعو موسى محمود بزّي من مواليد العام 1959, وهو من ذوي الاحتياجات الخاصّة في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 26 كانون الثاني المنصرم ولا يزال مفقوداً حتى الساعة.

وفي التفاصيل, أكّدت شقيقة المفقود هلا بزي لـ “ليبانون ديبايت”, أن “شقيقها هو من سكان بلدة بنت جبيل الحدودية, ومع تطوّر الأحداث على الجبهة الجنوبية, نزح إلى بيروت واستقر في منطقة حي الأبيض في الضاحية الجنوبية”

وأشارت إلى أن “يوم الجمعة 26 كانون الثاني المنصرم, اتجهت هي والمفقود إلى منطقة حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت لإحياء ذكرى أسبوع أحد أقاربها, وعادة تذهب هي والمفقود مشياً على الأقدام لقرب المسافة”.

وأضافت, “عند الساعة الرابعة والنصف من ذلك التاريخ, كان الطقس عاصفاً جداً, ولا يمكن العودة إلى المنزل سيراً على الأقدام, وطلبت من أحد الجيران وهو من بلدة بنت جبيل, أن يقوم يتوصيله إلى المنزل, فصعد إلى سيارة المذكور, لكن سيارة مركونة كانت تقف في وجه سيارته, فذهب للبحث عن صاحبها ليعود ويجد أن موسى ليس في السيارة”.

ولفتت إلى أن “شقيقها يعلم الطريق جيداً, وربّما أراد العودة إلى المنزل سيراً على الأقدام, ولكنّه اتجه صوب السنتاريز – الحدث بدلاً من الإتجاه صوب منطقة الجاموس”.

وكشفت عن أنه “بحسب ما وثّقته الكاميرات, فأن المفقود كان متواجداً في منطقة السنتاريز, ليختفي أثره بعد ذلك”.

وأكّدت أن “البحث لا يزال جارياً عنه حتى الساعة, وأن أبناء بنت جبيل سخّروا أنفسهم لهذه المهمّة”.

وكشفت عن أن “صورته عمّمت على المستشفيات, والجمعيات, حتى أنها تلقّت أكثر من إتصال من عدّة مستشفيات عن وجود مجهولي هوية لديها, ليتبيّن لاحقاً أنه ليس شقيقها”.

وإذ تؤكّد بزي, أنها “تعبت”, لكنها شكرت “كافة من سخّر نفسه لمحاولة إيجاد المفقود, لا سيّما أهالي بنت جبيل”, متمنيّة أن “يتم العثور عليه اليوم قبل الغد, وأن يكون بصحّة جيّدة”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى