ذكرت صحيفة “الاخبار” انه بعد اتصالات جانبية جرت بشكل ثنائي وثلاثي قادتها الولايات المتحدة الأميركية، اجتمع في باريس الأربعاء الماضي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، وبحضور مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل ورئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي ديفيد برناع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي رونين بار. وقد تم إعداد ما اتُّفق على تسميته “اتفاق إطار”، وقد سُلّمت نسخة عن هذه الورقة (non-paper) إلى قيادة حركة حماس.
وجاء في نص الورقة الحرفي، بحسب “الاخبار” ، ما يلي:
المرحلة الأولى (45 يوماً):
تهدف هذه المرحلة الإنسانية إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاماً) والمسنّين والمرضى، مقابل عدد محدّد من المسجونين الفلسطينيين. إضافة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية، وإعادة تمركز القوات خارج المناطق المأهولة بكثافة، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات في كلّ مناطق القطاع، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية وإقامة مخيمات لإيواء المدنيين وذلك وفق ما يلي:
– وقف مؤقّت للعمليات العسكرية ووقف الاستطلاع الجوي وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيداً خارج المناطق المأهولة بكثافة في كل قطاع غزة. وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين المسجونين.
المصدر : قناة الجديد