الجيش الإسرائيلي يداهم “منشأة التدريب” التي حضّرت لهجوم 7 أكتوبر
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، إن قواته دهمت منشأة تدريب تابعة لحركة حماس، حيث حضّر عناصرها لهجوم 7 تشرين الأول على إسرائيل.
وجاء في بيان الجيش أن المنشأة الواقعة في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة كانت تحتوي على نماذج لقواعد عسكرية إسرائيلية وآليات مدرعة وكذلك نقاط دخول إلى كيبوتسات.
ودهم الجنود أيضا مكتب محمد السنوار القيادي الكبير في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
وهو أيضا شقيق يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة والذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم 7تشرين الأول.
وأضاف الجيش أنه خلال عملية دهم مجمع القادسية في خان يونس، واجهت القوات عددا من المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار. وتابع أنه تم “تحييدهم” بنيران القناصة وقصف الدبابات وغارات جوية. وبحسب بيان الجيش “تم العثور في المنطقة على مخرطة لصناعة الوسائل القتالية والبنى التحتية التحت أرضية، وكذلك كمية كبيرة من الوسائل القتالية التي شملت الصواريخ المضادة للدبابات، وصواريخ آر بي جي، ورشاشات إف إن ماغ، ومتفجرات الطريق، والقنابل اليدوية وغيرها”. واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية. كما احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و27 منهم على الأقل يُعتقد أنهم لقوا حتفهم. وتعهدت إسرائيل القضاء على حماس، وأطلقت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخصا في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع. |