أخبار سياسية

تقرير يعلن ماذا فعلت اسرائيل بشأن نصرالله

المصدر: ترجمة "لبنان 24"

 

نشر موقع “واللا” الإسرائيليّ تقريراً تحدث فيه عن “حرب عقول” بين قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله.
وأشار الموقع في تقريره الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أن “غوردين لا يصرّ فقط على إعداد قواته للحرب ضد الحزب في لبنان، بل أيضاً على حرمان نصرالله من القدرة على تقييم طبيعة ردود أفعال الجيش الإسرائيلي وموقفه”.

ونقل “واللا” عن مصدرٍ عسكري كبير في إحدى كتائب الإحتياط الإسرائيلية قوله إنّ “القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تحاول أن تنسف كل التنبؤات التي قد تكون مرتبطة بها”، وأضاف: “لا توجد معادلات ثابتة.. كل يوم يمكن أن يكون لقسم أو قيادة عسكرية إستجابة أو مبادرة من نوع مختلف. من المستحيل أن يفهم حزب الله أن هناك قواعد للعبة، ولهذا السبب ندمر البنى التحتية ونقتل قادته وناشطيه”.

بدوره، قال ضابط احتياط كبير آخر إنّ “عمليات إسرائيل في جنوب لبنان تُبقي عناصر حزب الله بعيداً عن الخط الحدودي”، معتبراً أن تلك العمليات تُقلل من قدرة الحزب على تنفيذ هجوم مفاجئ على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من السياج، إلا أنها في الوقت نفسه لا تمنع حصول هذا الهجوم”.

ورأى الضابط أن أمر الهجوم هو “مهم جداً بالنسبة للحزب”، مؤكداً أنّ “المهام أصبحت أكثر تعقيداً لأن العدو يرصد ويستقي الدروس من عمليات الجيش الإسرائيلي، في حين أن الطقس صعب ومعقد للغاية”.

من جهته، يقول قائد سرية إحتياط آخر إن “الدمار في المستوطنات والشوارع الفارغة، والمناطق غير المزروعة، ليس إلا جزءا من قصة هذه الحرب المحدودة. كل ما هو على الحدود حتى الآن هو عرض ترويجي، ونعلم جميعاً أنه خلف خط الحدود، ينتظر الآلاف من مقاتلي قوة الرضوان المدربين والمجهزين الأمر بالذهاب إلى الحرب، فهل الجيش الإسرائيلي في القطاع الشمالي قادر على صد هؤلاء؟”

يكشف القائد العسكري إنه “لا يوجد خط حدودي مستقر مع لبنان لأسباب عديدة أبرزها الطقس الذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع”، وأضاف: “ما يعقد مهمة الدفاع هو أنك لا تكاد ترى شيئاً، والسؤال الكبير ليس كيف تصد قوة الرضوان خلال مرحلة الهجوم، بل كيف تعيد السكان إلى منازلهم في الشمال مع العلم أن حزب الله في لحظة قدومه إلى إسرائيل، سيحاول اختطاف أطفال وقتل عائلات مثلما فعلت حركة حماس يوم 7 تشرين الأول الماضي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى