نقطتان أساسيتان في جعبة الوزير الفرنسي الجديد
من المتوقّع أن يصل وزير الخارجية الفرنسية الجديد ستيفان سيجورني لبنان مطلع الأسبوع المُقبل ضمن جولة إقليمية له، حيث تأتي زيارته إلى بيروت في ظل الأجواء المتوترة والإشتباكات المتواصلة على الجبهة الجنوبية.
في هذا الإطار، يرى الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة ، أن “زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني المُرتقبة إلى بيروت سيكون على جدول أعمالها ملف الأوضاع الساخنة على الحدود والتي هي فعلًا مقلقة، وبالتالي نحن رأينا وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا التي زارت لبنان مرتين أبلغت المسؤولين اللبنانيين بخطورة الوضع وبالإحتمالات الكبيرة لنشوب حرب ودعت حينها إلى ضبط نفس لتجنّب التصعيد”.
ويوضح حمادة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الكلام عن مخاطر الحرب بالنسبة لفرنسا ليس تهويلًا بمقدار ما هو واقع وحقيقة، لا سيما أن هناك إحتمالين لإنزلاق الأمور لأن الجانب الإسرائيلي بدأ يعمل على تحضير الرأي العام الإسرائيلي من خلال مواقف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التي يردّدها على مسامع الضباط والجنود الإسرائيلين والإحتياط، وأيضًا هذه النقطة الأساسية التي تحدث بها وزير خارجية بريطانيا أمس في زيارته إلى بيروت”.
ويُشير إلى أن “هناك ملفًا آخر سيتناوله الوزير سيجورني وهو الإستحقاق الرئاسي لكن بالطبع من دون الدخول في تفاصيل، وذلك لسبب بسيط جدًا هو أن هذا الملف في يد الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي يملك كافة تفاصيله”.