إعلان إسرائيلي مُفاجئ يخصّ لبنان.. هذا ما كُشف عن “الحرب”!
قال مسؤول إسرائيلي كبير إنّ فرصة التوصل إلى تسوية سياسية تبعد “حزب الله” عن الحدود بين لبنان وإسرائيل، تبلغ حالياً 30%.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” وترجمهُ “لبنان24″، فقد قال المسؤول إنّ “إسرائيل مستمرة في إعطاء الفرصة للتحرك السياسي، كما أنها تأمل بالوصول إلى نتائج رغم الشكوك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيصلُ إلى إسرائيل الأسبوع المقبل من أجل مواصلة الجهود المرتبطة بالتسوية السياسية، كاشفة أن تل أبيب تخشى في الوقت نفسه من سيناريو خطير بالنسبة لها ويتمثل بوقف “حزب الله” القتال عند الجبهة توازياً مع إتفاق الهدنة المرتقب بين “حماس” وإسرائيل، وذلك من دون إنسحابه مسافة 8 إلى 10 كيلومترات على الأقل عن الحدود.
وبحسب التقرير، فإن توقف عند الجبهة من دون حصول ذلك الإنسحاب، سيجعل إسرائيل غير قادرة على إعادة سكان المستوطنات إلى منازلهم، وهو الأمر الذي يمثل مشكلة صعبة بالنسبة لتل أبيب.
وإزاء هذه المشهدية، قال المسؤول الإسرائيلي إنه يجب على تل أبيب أن تواصل عملياتها ضد “حزب الله” حتى لو توقف إطلاق النار في حال التوصل إلى هدنة مع “حماس”، وأضاف: “يجب ألا نوافق على الدخول في فخ حزب الله ووقف اطلاق النار حتى لو فعل الأخير ذلك. السكان لن يوافقوا على العودة إلى منازلهم إذا لم ينسحب حزب الله بشكل كبير من خط السياج. كذلك، لن يتم إقرار متى سنوقف إطلاق النار، ويجب ألا نتوقف تحت أي ظرف من الظروف حتى يتم الوصول إلى إتفاق”.
واعترف المسؤول الكبير بأنه على الرغم من التوترات في الشمال وتبادل إطلاق النار، إلا أن الجانبين لا يريدان الحرب، أي “حزب الله” وإسرائيل، وأردف: “كدليل على ذلك، كما يقول، أظهر كل من الجيش الإسرائيلي وحزب الله 5% فقط من قدراتهما في الأشهر الأخيرة”.
ترجمة لبنان24