أخبار محلية

نائب يتأسّف: الأمور تعقّدت

رأى النائب عبدالرحمن البزري, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أنه “رغم الصعوبات المعيشية والأوضاع المتردّية والفوضى التي رافقت إعداد وإقرار وتفسير وتنفيذ الموازنة, والخلل المرتبط بآلية عمل الحكومة وما يعكس ذلك على عمل المؤسسات الرسمية”.

وتابع, “إضافة إلى الأوضاع المتوترة في المنطقة نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة وتكرار الإعتداءات على الضفة الغربية, وعلى الجنوب اللبناني, والتوترات والأحداث العسركية والأمنية التي تشهدها المنطقة, رغم كل ذلك لم نجد أن هناك أي محاولة جدّية للخروج من نفق الإنسداد السياسي, والشغور الرئاسي, ولا يوجد أي محاولات جدّية من معظم القوى السياسية خاصة تلك التي تملك حيثيّة نيابية وازنة للعمل الجدي على الخروج من مرحلة العقم السياسي التي نعاني منه”.


وأشار إلى أن “الحديث حول الخماسية وعودة تحركاتها إلى الساحة اللبنانية والتي ترجمت نفسها, لقاءات فيما بين سفرائها, ولقاء سفرائها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري, إضافة إلى وجود حراك للمبعوث القطري في لبنان, كل هذه المؤشرات وإن كانت تدل على استمرار الرغبة بإيجاد حل للأزمة السياسية في لبنان, إلا أنه لا نستطيع أن نفسرّها أنها خروج من الأزمة السياسية التي يعاني منها لبنان, وأن هنالك ملامح قريبة في الأفق للدعوة لانتخاب رئيس”.

واعتبر أن “ما يحصل في غزة, والعدوان الإسرائيلي المتكرر على الفلسطنيين واللبنانيين, قد عقّد الأمور أكثر, وجعل الحسابات الإقليمية والدولية والتي هي مؤثرة أساساً في السياسة اللبنانية, جعلها أكثر تعقيداً”.

ومن هنا, لفت إلى أن “لا يوجد أي تصوّر داخلي لأي حراك جدي حقيقي على مستوى الداخل اللبناني, من أجل الخروج من المأزق, كما لا يوجد أي حراك حقيقي خارجي مؤثّر الآن للخروج من المأزق, رغم جهود الخماسية”.

وخلُص البزري, إلى القول: “للأسف, لبنان ما زال في مرحلة الإنتظار الذي قد يكون محفوفاً بالمخاطر نتيجة للتعقيدات العسكرية والأمنية والسياسية, إضافة إلى الحياتية والمعيشية والإقتصادية التي تعصف في البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى