كارثة كادت ان تشله…. ولبنان ينجو منها
شهدت أسعار المحروقات صباح اليوم الجمعة, إرتفاعاً جديداً, حيث سجل سعر مادة البنزين 95 أوكتان اليوم الجمعة, 1551000 ليرة لبنانيّة بارتفاع 26 ألف ليرة , ومادة البنزين 98 أوكتان إلى 1591000 ليرة لبنانيّة, أما المازوت فسجّل 1543000 ليرة لبنانيّة بارتفاع 28 ألف ليرة.
في هذا السياق, لفت ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا, إلى أن “مبيع مادة البنزين على مكنات الدولار في المحطات هو 17.29 دولار, أما المازوت 17.20 دولار”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أكّد أبو شقرا, أن “سبب الإرتفاع يعود لارتفاع أسعار النفط عالمياً فقط”, مشدّداً على أن “الإرتفاع لا يتعلّق بأي رسوم أو ضرائب في لبنان”.
وأشار إلى أنه “بعد عدّة إتصالات مكثّفة بالمسؤولين المعنيين, وبناء على توضيحات من قبل عدد من النواب, استأنفت الشركات المستوردة للنفط عملها اليوم, وسلّمت المواد النفطية إلى المحطات”.
وشكر أبو شقرا, “رئيس مجلس النواب نبيه بري, ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي, وكافة المسؤولين الذين تدخلوا فوراً لحلّ أزمة كادت أن تشلّ البلد”.
وأكّد أن “المادة متوفّرة ولا خوف من إنقطاعها”, طالباً من “المواطنين عدم الإنجرار وراء الشائعات”.
كما أعرب أبو شقرا, عن “خوفه وقلقه من تصاعد إضافي في أسعار المحروقات بالمرحلة المقبلة, على اعتبار أن لا أحد يعلم ماذا ستشهد المرحلة المقبلة من توترات في البحر الأحمر, وإنعكاس ذلك على أسعار النفط العالمية”.
يذكر أن تغيير الأسعار وفق السعر العالمي ينعكس على جدول تركيب الأسعار مرتين من كل أسبوع, الثلاثاء والجمعة في لبنان.