تحدثّت مصادر معنية بالشّؤون العسكريّة عن تكتيكات جديدة يعتمدها “حزب الله” مؤخراً لتثبيت “حقيقة” عملياته ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، وتحديداً تلك التي تتضمنُ أجهزة تجسسية وإستخباراتيّة عند الحدود مع لبنان.
وقالت المصادر إن آخر المعلومات تقول إن الحزب هو من طوّر داخل لبنان، سلسلة من التقنيات الجديدة التي حوّلت معظم صواريخه إلى “عين صغيرة” في الجو من خلال كاميرات جديدة، وليس فقط وسيلة للقصف.
وذكرت المصادر أنّ الحزب ومن خلال تلك الصواريخ، بات يعتمدُ عمليات “أرشفة” لعملياته، كما أنهُ يسعى أيضاً إلى تعزيز كافة البيانات المرتبطة بعملياته من خلال 3 خطوات: أولاً: توثيق مرئي لكل خطوة من زوايا عديدة، ثانياً: توثيق صوتيّ لمن ينفذون تلك العملية مع التلاعب ببصمة الصوت كي لا يُكشف صاحبها من قبل العدو الإسرائيلي ويجري استغلالها لاحقاً، وثالثاً: إستخدام كاميرات معينة صغيرة رخيصة الثمن يتمّ ربطها بالصواريخ مع إعطائها جهاز “GPS” وقابس يوفر إنترنت، يجعلها موصولةً بشبكة التحكم الموجودة لدى الحزب.
وأشارت المصادر إلى أنّ 3 خطوات تلعب دوراً مهماً في الميدان لناحية تثبيت العمليات وإبلاغ الرأي العام اللبناني بأهميتها، كما أنها تساهم أيضاً في إيفاد رسالة للأميركيين بأنّ الحزب بات في مرحلة متقدمة، وبالتالي فإنّ المصالح الإسرائيلية كلها ستكون مهددة.