عن ازمة المحروقات……هل الحلحلة باتت قريبة؟
أشار رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس, اليوم الخميس, غبى ان: “تبين لنا أن الضريبة ستكون على الأرباح لا المبيعات وهذه نقطة ايجابية”.
وأضاف, “لا أزمة محروقات والحلحلة قريبة”.
وفي وقت سابق من الامس, أعلن شماس, “الالتزام بالإضراب اليوم والتوقف عن استيراد وتسليم المحروقات الى حين التراجع عن المادة التي أقرّت على “غفلة” من النواب في الموازنة، والتي تقترح ضريبة استثنائية تبلغ 10 في المئة على مجمل أرباح الشركات المستوردة”.
ونفى شماس ان تكون الشركات المستوردة للمحروقات مكلفة سياسيا في مرحلة سابقة بتحويل النفط المدعوم الى سوريا وقال: هذا خط احمر ولا تجاوز له من قبل الشركات.
وسئل شماس: في حال ام تنجح الاتصالات، هل هناك تخوف من ان تبادر الدولة الى مصادرة مخزون الشركات؟ فأكد بان لا نية لأحد بعدم التوصل الى حل، والحديث الذي جرى بالأمس هو حديث إيجابي جدا.
وبناء على هذا الموضوع، انا أقول ان ما حدث اتى جراء البلبلة التي حصلت في جلسة مناقشة الموازنة، حيث طرح موضوع الضريبة الإستثنائية خلال الدقيقتين الأخيرتين من الجلسة، من دون وجود نص خضع للمناقشة او مرّ على اللجان او على النواب.
شماس شدد على انه اذا توافرت النية السياسية الجدّية يمكن الوصول بهذا الملف الى خواتيمه وملاحقة المتورطين لأن الأجهزة الأمنية على اطلاع كامل عليه.
وتحدث عن اجتماع سيعقد اليوم بناء على النداء الموجه لشركات توزيع المحروقات من قبل المستشفيات للخروج بأمور إيجابية في هذا الإطار تمنع أي اذى ممكن ان يصيب المستشفيات.
وردا على سؤال، اكد ان الإتجاه هو نحو الحلحلة وليس التصعيد. وقال: خلال هذا النهار اعتقد اننا سنحصل على اجوبة إيجابية ، والبوادر هي اكثر من إيجابية وستظهر خلال 24 ساعة.