بعد مقتلهم على يد الجيش الاسرائيلي…. القسام تنعى ثلاثة قتلى من عناصرها
استشهد، صباح اليوم الثلاثاء، 3 مقاومين فلسطينيين، وذلك بعميلة اغتيال قامت بها قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي في مستشفى ابن سينا بجنين في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
ونعت كتائب القسام – كتيبة جنين ارتقاء ثلة من مجاهديها بـ “عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من المستعربين تسللت لمستشفى ابن سينا”. وأعلنت كتائب القسام، في بيان، أنّ “الشهداء هم الشهيد القسامي محمد وليد جلامنة، والشهيد المجاهد محمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين التابعة لـ”سرايا القدس”، والشهيد المجاهد باسل أيمن الغزاوي”. وأكّدت أنّ “عملية الإغتيال الجبانة ستكون جحيماً على المحتل ومستوطنيه في كل ربوع فلسطين”، وأنّ “الدم سيُقابل بالدم، ولن تذهب هذه التضحيات سُدى”. ووفق الإعلام الفلسطيني، فإنّ “القوة الإسرائيلية اقتحمت الطابق الثالث من المستشفى، واغتالت الشبان باستخدام أسلحة كاتمة للصوت، لتنسحب فيما بعد من المكان”. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي حي السويطات بمدينة جنين في الضفة الغربية. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة تم تحييد المدعو محمد جلامنة ناشط عسكري في حماس تورط طيلة الفترة الماضية بتخطيط لنشاطات إرهابية ملموسة واختبئ داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين حيث تم العثور على المطلوب، ومسدس تمت مصادرته من قبل القوات”. وأردف “المدعو محمد جلامنة البالغ من العمر 27 عام يمكث منذ فترة طويلة داخل مخيم جنين وكان على تواصل مع قيادة حماس في الخارج وأصيب عندما حرص على تطوير تنفيذ عملية تخريبية بواسطة سيارة مفخخة. كما نقل جلامنة أسلحة وذخيرة إلى نشطاء إرهابيين لتنفيذ عمليات إطلاق نار وخطط لعملية اقتحام في محاكاة لأحداث السابع من تشرين الأول الارهابية”. وتابع “إلى جانب جلامنة تم تحييد ناشطيْن عسكرييْن إرهابييْن آخرييْن اختبئا في المكان وهما المدعو محمد غزاوي من مخيم جنين والناشط في كتيبة جنين والمتورط في نشاطات ارهابية عديدة بما فيها عمليات إطلاق نار نحو قوات جيش الدفاع في المنطقة بالإضافة إلى المدعو باسل غزاوي شقيق محمد والناشط في الجهاد الإسلامي والمتورط في نشاطات ارهابية في المنطقة”. وأردف “منذ فترة طويلة يختبئ عدد كبير من المطلوبين داخل المستشفيات ويستخدمونها منطلقًا لتخطيط نشاطات إرهابية وللخروج لتنفيذها معتقدين ان المستشفيات ستوفر لهم الحماية من نشاط قوات الأمن. هذا مثال آخر لاستخدام المنظمات الأرهابية السخيف للبيئة المدنية والمستشفيات دروعا بشرية”. وختم: “لقد خطط جلامنة تنفيذ عملية تخريبية على المدى الزمني الوشيك واستخدم المستشفى كمخبئ له ولذلك تم تحييده. ستواصل قوات الأمن العمل في مواجهة أي تهديد على أمن مواطنين دولة إسرائيل”. |