قرار محكمة العدل الدولية يغير مواقف دول أوروبية من الحرب على غزة
تغير موقف القادة الاوروبيين من الحرب في غزة، إبان القرار الذي اتخذته محكمة العدل الدولية والقاضي بفرض تدابير موقتة على اسرائيل لمنعها من ارتكاب جرائم إبادة في غزة.
وفي هذا الاطار، اشاد الساسة الايطاليون الذين كانوا ينسبون الاوضاع المأسوية في غزة الى منظمة حماس، بالقرار واعتبروه جزءا من بداية نهاية الحرب وخلاص مئات الالاف من الغزاويين من الهلاك.
بدوره، توقع الاتحاد الأوروبي من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الامتثال التام لأوامر محكمة العدل الدولية.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان “أوامر محكمة العدل الدولية مُلزمة لجميع الأطراف ولا بد من أن يمتثلوا لها”.
من جهته، قال رئيس الجمهورية الإيطالية سرجو ماتريللا في حديث عشية ذكرى المحرقة اليهودية، انه “من غير الممكن لشعب عانى ( اليهود ) ان يحرم شعب اخر من بناء دولته ( الفلسطينيون)”، اما رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني فقد دعت الى القيام بكل الجهود لحل يمكن من قيام دولتين مستقليتين” .
وغيرت معظم وسائل الاعلام الإيطالية صباح اليوم موقفها وأكدت أنه على اسرائيل الخضوع للارادة الدولية .
من جهتها، رحبت إسبانيا، إحدى أكثر الدول الأوروبية انتقادا لإسرائيل منذ بدء الحرب بينها وبين حماس، بقرار محكمة العدل الدولية.
وقال رئيس الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز في رسالة على منصة أكس: “نرحب بقرار محكمة العدل الدولية ونطلب من الأطراف تنفيذ الإجراءات الموقتة التي صدرت عنها“.
وأضاف: “سنواصل الدفاع عن السلام وإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن والوصول إلى المساعدات الإنسانية وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل حيث يتعايش البلدان بسلام وأمن“.