منوعات

سر الكستناء… فوائد صحية لا تتوقعها!

في حين أن قائمة الأطعمة الشتوية والشعبية هي قائمة طويلة، تتصدر الكستناء هذه القائمة وتعد من أشهر أطعمة موسم الشتاء. صحيح اننا اعتدنا تناولها مشوية مع غيرها من المقرمشات، لكن هناك ايضاً طرقاً أخرى لتناولها مثل الأرز الشرقي بالكستناء وشوربة الكستناء أو حتى كيك الكستناء

إليك أهم أبرز فوائد الكستناء في ما يأتي:

تخفيف الوزن

إن خسارة الوزن أحد فوائد الكستناء، فالكستناء تتميز بقلة سعراتها الحرارية، وغناها بالألياف التي تُساعد في زيادة الإحساس بالشبع لمدة أطول مما يقلل تناول الوجبات، وبالتالي نقصان الوزن.

تعزيز صحة القلب والشرايين

تعد الكستناء خيار جيد للمحافظة على صحة القلب والشرايين، فهي تُساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، وذلك بسبب الآتي:

نسب الألياف العالية في الكستناء، حيث أن الألياف تُساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق الحد من امتصاصه  في الأمعاء.

تقليل خطر الإصابة بفقر الدم

إن تقليل خطر الإصابة بفقر الدم (Anemia)، هو أحد فوائد الكستناء الجيدة لمن يُعانون من فقر الدم الناتج من نقص الحديد، فالكستناء تحتوي على نسب عالية من الحديد الذي يُساهم في تكوين كريات الدم الحمراء.

تنظيم مستويات السكر في الده

تُعد الكستناء مناسبة جدًا لمرضى السكري، فهي لا تُشكل أي خطورة على مستويات السكر في الدم، فهي ذات قيمة منخفضة لمؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الجلاسيمي)، ويُضاف إلى ذلك غناها بالألياف التي تُسهم في إبطاء امتصاص النشويات من المعدة مما يمنع ارتفاع السكر في الدم.

تقوية صحة الحامل والجنين

تُعد الكستناء وجبة خفيفة ملائمة جدًا للحامل، إذ أنها مصدر للعديد من المعادن والفيتامينات المهمة التي يحتاجها كل من الأم والجنين، وأبرزها الآتي:

حمض الفوليك، حيث أن حمض الفوليك مهم في تكوين كريات الدم الحمراء، كما أنه مهم جدًا في الفترة الأولى من الحمل، إذ أن تناوله بشكل كافٍ يساعد في وقاية الجنين من تشوهات الأنبوب العصبي.

الألياف الغذائية، والتي تساعد في الوقاية من الإمساك، حيث أن الإمساك يزداد عند بعض الحوامل.

تقوية المناعة وحماية الخلايا من التلف

تتميز الكستناء عن غيرها من المكسرات بأنها مصدر لفيتامين ج (Vitamin C)، ويُعد فيتامين ج مهم جدًا في مكافحة الجذور الحرة كونه يزيد قدرة الجسم المناعية.

كما أن لمضادات الأكسدة الموجودة في الكستناء دور جيد في وقاية أنسجة، وخلايا الكبد من التلف، وذلك إن تم تناولها بكميات متوازنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى