كاميرا جندي إسرائيلي تكشف “صراخاً وهلعاً” لفرقة وقعت في كمين!
أظهرت لقطات وقوع قوة إسرائيلية خاصة مطلع الشهر الجاري، في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية وضراوة الاشتباكات الدائرة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة غير مسبوقة.
وبيّنت المشاهد -المأخوذة من كاميرا أحد الجنود الإسرائيليين- تعرّض القوة الإسرائيلية للكمين والاستهداف المباشر في أحد المباني في غزة، والصعوبات الكبيرة التي واجهها الجنود في التعامل مع الوضع.
كما بدت حالة الذعر والصراخ واضحة على جنود الجيش الاسرائيلي أثناء الاشتباكات حيث غطى الدخان سماء المكان الذي حوصروا فيه، في حين ظهر أحد الجنود مختبئا تحت بطانية نوم.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد بثت -مطلع كانون الثاني الجاري- مقطعا مرئيا يظهر صراخ الجنود الإسرائيليين في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة فضلا عن جرحى على الأرض، في ظل الاشتباكات الضارية مع عناصر المقاومة الفلسطينية.
يذكر أن فصائل المقاومة في غزة دأبت خلال معركة “طوفان الأقصى” على توثيق عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي كاستهداف الجنود والدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية بقذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، والكمائن المحكمة وعمليات القنص وتفخيخ فوهات الأنفاق في المناطق التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي.