أخبار محلية

الأميرة حياة إرسلان: الحرب على الأبواب وجنبلاط وعدني ولم يفِ وباسيل جرّص الدني

كشفت منسقة تجمع دولة لبنان الكبير الأميرة حياة أرسلان عن إطلاق هذا التجمع من الصرح البطريركي في بكركي ورأت فيه “فرحة وإرتياح في وجه الأصوات المطالبة بالتقسيم والفدرلة، لأن هذه الطروحات تشكل أمرًا قاتلاً لدولة لبنان التي لا يمكن إلاً أن تكون موحدة”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قالت الأميرة أرسلان: “إعلان دولة لبنان الكبير حوّلنا في العام 1920 إلى دولة معترف بها لا بد من الحفاظ على حدودها التي أقرت، وعلينا مواجهة الفدرالية وسيطرت الدويلة بدل سيطرة الدولة وتحقيق التوازن، ولا يجب أن يتحول بلدنا إلى جائزة ترضية لأحد، لذلك لا بد من وجود تكتل على الأرض يرفض التبعية”.


وأضافت، “لا يجوز توصيف الواقع فقط، إنما نحن ملزمون بالبحث عن حلول تعيد إلى لبنان هيبته كدولة يسيطر عليها القانون وتحترم حرية ونزاهة القضاء، لذلك أنشأ التجمع لجان متابعة تنبسق عنها لجان فرعية تعمل على السياسات العامة كمثل لجنة الخارجية التي تعمل على توحيد العمل الإغترابي إضافة إلى لجان تعمل في الداخل لحماية القضاء وتحديث القوانين دون الذهاب إلى العشوائية”.

ولفتت إلى أن “الإنتخابات النيابية قادمة بعد سنتين، ويجب حتى ذلك الحين أن نتحضر ونحضر الرأي العام كي يقوم بالمحاسبة، بعض المعارضين شارك معنا والبعض الآخر لديه أعذاره، كذلك هنالك من لم يتجاوب أو يرفض لقاءنا ولم يعطنا موعد، أما نحن، فيدنا ممدودة للجميع، ونحن لا نرضى أن نبقى محكومين من الوجوه نفسها ونسعى إلى تأمين البديل الذي سيكون من نخب المجتمع المدني.”

وأكد أن “لا توسع في الحرب رغم التصعيد الحاصل على الجبهة، لأن هذه الحرب هي خدعة تخدم مصالح إيران وتساعدها على الجلوس على طاولة المفاوضات، وإيران نفسها لا ترغب بالحرب ولا تسعى إلى توسعها، ولكن لا يجوز أن نعيش حربًا مهما كان حجمها في ظل وضع إقتصادي سيئ، ولا يجب أن نتحمل هذه الأوزار كي تلعب إيران لعبتها عبرنا وعبر أذرعها في المنطقة.”

وكشف أن “من مصلحة إسرائيل الدخول في الحرب لأجل رد الإعتبار لجيشها، ولكن لا يمكنها أن تقرر ذلك لوحدها، إضافة إلى أن تهديدات الجيش الإسرائيلي لم تعد تؤخذ على محمل الجد.”

وشدّد على أن “حزب الله لا يعمل في الجنوب لأجل لبنان إنما خدمة لإيران، وإن تصاعد الجنون الإسرائيلي سيطالنا ولن نخاف من إيران، ويمكن للإسرائيلي ان يطالنا بالقصف والإغتيالات والمسيرات من دون الحاجة إلى الإجتياح البري، وما يقوم به حزب الله في الجنوب هو لزوم ما لا يلزم”.

وأشار إلى أنه “لدى بدء العمليات العسكرية في غزة، كان لا بد أن ينسحب حزب الله ويسلم المنطقة إلى الجيش اللبناني حتى تتوقف عمليات القصف والرد المتبادلة، وإنتهاك القرار 1701 حصل من الجانبين علمًا أن السلاح الوحيد الواجب تواجده في جنوب لبنان هو سلاح الجيش اللبناني وقرار الحرب والسلم يجب أن يكونا بيده بناءً على قرارات السلطة السياسية، وإتفاقية الهدنة وحدها كفيلة بردع إسرائيل”.

وختمت الأميرة حياة أرسلان بالتأكيد على أن “حلم بناء الدولة سيتحقق، والتغيير قادم، وسلاح الحزب سيسلم بعد إنتهاء التفاوض مع إيران، والأمل كبير بتجمع دولة لبنان الكبير، والدعوة مفتوحة لمن يرغب بالإنضمام إلى التجمع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى