من الواضح ان عملية الاغتيال التي قامت بها اسرائيل في بلدة البازورية في صور، وادت الى استشهاد المهندس علي حدرج تأتي في سياق التضييق على “المقاومة الفلسطينية” في غزة، بحسب مصادر مطلعة.
وقالت المصادر “إن حدرج كان له دور في نقل الخبرات التقنية قبل الحرب وخلالها الى حركة حماس في قطاع غزة، وهذا الامر يعني ان تل ابيب تحاول بشكل دائم التضييق على حماس و “حزب الله” معاً”.
وبحسب المصادر فإن نعي “حركة حماس” لحدرج خير دليل على دوره على اعتبار ان “كتائب القسام” التابعة لحماس، لا تقوم بنعي اي من عناصر الحزب وتقصدت اصدار بيان هذه المرة لاظهار التضامن والتنسيق الدائم مع الحزب.