أخبار محلية

ماذا وراء رسالة ماكرون؟

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أن فرنسا متمسكة بسلام واستقرار لبنان وعملت كل ما يمكن لتجنب التصعيد، وهي قدّمت مقترحات عدّة في السابق للإسرائيليين من أجل التقدّم حول هذه المسألة.

والرئيس الفرنسي ذكّر بتعهدات فرنسا والتزامها ومشاركتها بقوات الطوارئ الدولية مشدّدًا على أننا متمسّكون مع الامم المتحدة بمهام القوة وأن يكون لديها الوسائل والتوازنات اللازمة لمهمتها.


في هذا الإطار، يرى الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “رسالة الرئيس الفرنسي إيمانيويل ماكرون إلى لبنان هي من جملة الرسائل المتتابعة والمتلاحقة منذ أسابيع عدة أي منذ بداية الصراع في قطاع غزة،”.

ويُشدّد على أن “الإلتزام بالقرارت الدولية ولا سيما القرار 1701 هو ما يريده المجتمع الدولي إلى لبنان لأن الإلتزام بهذا القرار وتنفيذه بحذافيره يُجنّب لبنان المخاطر والتدحرج نحو حرب قد تكون مدمّرة، وحتمًا هي ستكون كذلك إذا وقعت”.

ويُشير إلى أن “مواقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الأخيرة لا تشجّع على القول أن ثمة تأثيرًا على المسؤولين أو على حزب الله فيما يتعلّق بالمناشدات الدولية لحماية لبنان، ويبدو وكأن المجتمع الدولي والعالم العربي حريص على لبنان أكثر من المسؤولين اللبنانيين وحزب الله”.

ويخلص المحلّل حمادة إلى القول، بأنه “نحن الآن في حرب لكن كما قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط منذ أسابيع “نحن في حرب لكن الخشية أن تكبر هذه الحرب” ومن هنا فإننا نرى بأن الوساطة الفرنسية هي مقتصرة على تجنيب لبنان الحرب أما فيما يتعلق بالملف الرئاسي فالأمر متروك إلى ما بعد إنتهاء الحرب لأن الجميع يعلم أنه لن يتم إنتخاب رئيس قبل نهاية حرب غزة وإستقرار الأمور وقراءة نتائج هذه الحرب وكيف ستنعكس على الساحة الإقليمية ومن ضمنها لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى