أخبار محلية

جنرال ميداني يهدد بإحراق إسرائيل بنيترات الأمونيوم

رأى منسق الحكومة السابق لدى اليونيفل ورئيس المحكمة العسكرية السابق العميد منير شحادة أن “ما قامت به اليمن عبر إستهدافها للسفن الإسرائيلية التي تمر عبر مضيق باب المندب، أثر على الملاحة الدولية وعلى تكلفة النقل وطول مساره، كما أثر على خط النقل البحري للنفط”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال شحادة: “إستهدف اليمنيون السفن الإسرائيلية فقط، ولكن الدعاية الإسرائيلية نجحت في تحويل الأمر إلى أزمة دولية، والحلف الذي تشكل لمواجهة التعديات اليمنية على السفن، يصلح للتصدي للقراصنة ولن ينجح مع اليمنيين، وإن أصيبت اليمن بمئة ضربة جديدة، إلاّ أن ذلك لن يؤثر على قدرتها الصاروخية”.

وتساءل، “لماذا هذا الكيان مختلف عن كل البشر؟ لماذا تُسخر كل الدول لخدمته؟ وحدها دولة جنوب أفريقيا وقفت بالمواجهة، ورفعت شكوى ضد إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية”.

وكشف أن “لدى لبنان رادع يقف في وجه إسرائيل، فهي تعلم أنه في حال فتحت الجبهة ستتحول وبالاً على إسرائيل، وستكون جميع مصالحها الإستراتيجية تحت الإستهداف، وسيُقصف الكيان بصواريخ مدمرة من نوع بركان ومن العيارات الثقيلة، وسيستهدف مفاعل ديمونة، وسنؤلمهم ألمًا شديدًا”.

وأضاف، “ما تملكه المقاومة يمكنه الوصول إلى نقاط إستراتيجية بعيدة في الداخل الإسرائيلي، لا شك أن الحرب تشكل خسارة للجميع، ولكن هل هم جاهزون لكل هذا الدمار في المنطقة؟”.

وتابع، “لا أحد له مصلحة بإندلاع حرب شاملة إلاّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحاشيته كي يهرب الى الأمام من العقاب، والحل الأفضل يكون بإستقالته والإتيان بحكومة جديدة، بعد أن تبين أن حكومته أسوأ من حكومة هيتلر خلال الحرب العالمية الثانية”.

وإعتبر أن “ضرب قاعدة نيرون، ضرب قدرة إسرائيل على إستباق العمليات ضدها، ولكن كيف إستطاع حزب الله جمع معلوماته الدقيقة وبأية طريقة؟ هل هي وسائل بشرية أم تقنية؟ هذا سؤال يحير العدو، وضرب القاعدة ساهم في تراجع نتنياهو عن فكرة توجيه ضربة إستباقية إلى لبنان، وإطلاف المنطاد التجسسي أتى نتيجة خروج القاعدة عن الخدمة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل لم تنتصر حتى الآن في أية مرحلة من الحرب في غزة، وهي تسحب جنودها ليس إعلانًا لإنتهاء مرحلة، إنما لأجل حمايتهم من القتل”.

وشدد على فكرة أننا “معنيون جدًا بالقضية الفلسطينية، ففي حال قُضي عليها سيُوطن 500 لاجئ فلسطيني في أرضنا، هؤلاء اللاجئون لعبوا في السابق دورًا أساسيًا في إشتعال حربنا الأهلية، ونحن نريدهم أن يعودوا إلى دولتهم لا أن يبقوا عندنا”.

وأكد على أن “مزارع شبعا لبنانية مئة في المئة، وهذا ما تؤكده دراسة للجيش اللبناني قدمها إلى الأمم المتحدة، لذلك علينا المطالبة بها وإسترجاعها، نحن نريدها وسنأخذها، وسنفاوض السوري إن إدعى ملكيتها، وإن لم يُعدها بالحسنة سنأخذها منه بالقوة”.

وختم شحادة مؤكدًا أن “إسرائيل سترضخ في النهاية، وستوافق على تصفير السجون مقابل إسترجاع الأسرى، وستنتهي الحرب”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى