أخبار محلية

لقاءات هامّة يحملها الأسبوع المُقبل

لا يزال الحذر والترقب يسود المشهد الداخلي وسط خوف وقلق مما قد تؤول إليه الأمور في المرحلة المقبلة، تزامنًا مع ما نشهده من تطورات خطيرة على الجبهة الجنوبية، وإنطلاقًا من ذلك تم تفعيل المحرّكات الرئاسية من جديد، بهدف إيجاد مخرج لإنجاز هذا الإستحقاق الذي لم يعد من الممكن تأجيله أو ترحيله.

في هذا الإطار، يؤكّد عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب سجيع عطية، أنّ “التكتل إنطلق بمبادرته الجديدة والتي أساسها الحث على الإنتخابات الرئاسية، ونأمل أن تُحقق إيجابية في هذا الملف”.


ويوضح في حديث لـ”ليبانون ديبايت، أن “مبادرة تكتل “الإعتدال الوطني” لا تتضمن أسماء رئاسية وليس الهدف منها إيصال مرشح رئاسي معيّن، إنما هي تدعو كافة الكتل النيابية إلى التعاون والعمل على إحداث تغيير ما يؤدي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن لأنه لا يمكننا الإستمرار بما نحن عليه”.

ويُشير النائب عطية إلى أن “مبادرتنا تتضمن لقاءات مع رجال الدين ورؤساء الطوائف الروحية، وبالتالي سنباشر في ذلك بدءًا من الأسبوع المُقبل، لننتقل من بعد ذلك إلى لقاءات مع كافة الكتل النيابية وبناءً على نتائج هذه اللقاءات ستتضح الصورة أكثر”.

ويتطرّق إلى آخر المستجدات التي تشهدها الساحة اللبنانية، مؤكدًا أن “زيارةالموفد الأميركي ​آموس هوكشتاين لم تحمل أي جديد، مبديًا تخوفه من الأحداث التي تجري على الجبهة الجنوبية وأن تتطور الامور أكثر، خاصةً أن وتيرة الحرب تتصاعد والأهم أن إسرائيل ترغب في شن حرب على لبنان وهي لها مصلحة في ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى