تخوّف من “تسوية كبرى”… وتحذير!
تؤكّد عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو عبود، أن “خلال إجتماعنا أمس مع السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو تم الحديث عن الملف الرئاسي الذي يجب أن لا يبقى في حالة جمود ويجب أن يتم التوصل بطريقة ما إلى إنتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن في ظل الظروف التي نمر بها، كي يكون هناك ممثل رسمي للدولة اللبنانية”.
وتقول بو عبود في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “إستوضحنا من السفير الفرنسي أن هناك مشروعًا لزيارة من قِبل الموفد الرئاسي الفرنسي لكن الموعد لم يحدّد بعد، إلّا أن هناك تنسيقًا مع الموفد القطري في هذا الموضوع”.
وتشير إلى أن “السفير ماغرو أراد معرفة موقفنا من الأحداث التي تجري ونحن أكّدنا كما قال الرئيس سامي الجميل أنه يجب تطبيق القرار 1701 بطريقة لا تكون على حساب لبنان وفي حال كان هناك تسوية لأنه كما نرى هناك جوًا بأنه من الممكن حصول تسوية ما، وهذا يتبيّن من خلال الزيارات التي يقوم بها الموفدون إلى لبنان، الذين يحاولون خفض حدة التوتر وخطر الحرب لأن التهديدات الإسرائيلية هي تهديدات جدية”.
وفي ختام حديثها تتمنّى بو عبود، أن “يكون حزب الله كسائر الأحزاب اللبنانية وأن لا يبقى متمسكًاسلاحه غير الشرعي لأن هذا الأمر قد يترجم بطريقة ما بالداخل اللبناني، من خلال فرض أمور معينة تتعلق بالنظام الإيراني وهذا ما نحذّر منه”.