إرتفاعٌ “لافت” بعدد الضحايا… والخوف من دموية أكبر!
تشكّل حوادث السير واحدة من الأسباب الأساسيّة للوفيات في لبنان ودول العالم. وقد شهد لبنان خلال الأعوام 2012 حتى نهاية العام 2023, سقوط 6,134 ضحيّة, بحسب ما أفاد الخبير الإحصائي في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين لـ “ليبانون ديبايت”.
وأكّد شمس الدين, أن “نسبة حوادث السير وأعداد الجرحى والقتلى ارتفعت خلال العام المنصرم 2023, أي من بداية كانون الثاني حتى نهاية كانون الأول مقارنة بالعام 2022”.
وأشار إلى أن “عدد القتلى إرتفع من 359 قتيل إلى 439 قتيل, أي بزيادة 22%, وهذا الرقم كبير جداً”, لافتاً إلى أن “أعداد الجرحى ارتفعت من 2366 جريح إلى 2726 جريح”. وشدّد على أن “هناك أسباب عديدة لهذا الإرتفاع, منها: “حالة الطرقات السيئة, عدم إنارة الطرقات في الليل, عدم وجود رقابة على اللآليات, فهناك الكثير منها لا تستوفي الشروط, عدم اللجوء إلى تطبيق قانون السير وإلتزام المواطنين به, عدم رقابة القوى الأمنية, بحيث هناك بعض المواطنين يكونون في حالة سكر, إضافة إلى غياب الإشارات في التقاطعات التي تسبب الحوادث”. فهذه العوامل, برأيي شمس الدين, “أدّت إلى إرتفاع بعدد حواث السير في خلال العام 2023”, مشيراً إلى أن “الخوف من أن تصبح أكثر دموية لا سيّما أن نسبة حوداث السير في العام الماضي إرتفعت بنسبة 9%, إنّما نسبة القتلى إرتفعت بنسبة 22%”. |