تطورات كبيرة يشهدها المصرف المقتَحم… إليكم ما يحصل!
في مشهد ليس بجديد, عاد مسلسل إقتحام المصارف اليوم الخميس, بعد أن إقتحم المودع علي هولو زعيتر فرع فرنسبنك في منطقة المشرفية متسلّحاً بمادة البنزين.
وعَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “المودع زعتير إقتحم المصرف برفقة والديه, للمطالبة بوديعتهما التي تبلغ 35 ألف دولار”.
كما عُلِمَ انه “تمّ قطع الكهرباء عن المصرف, في إجراء يرجّح أن يكون الهدف منه بتعطيل التواصل مع زعيتر عبر الهاتف بعد نفاذ الشحن من هاتفه لا سيّما أنه ببث مباشر على فيسبوك منذ أكثر من ساعتين”.
وبحسب المعلومات, فإن “إدارة المصرف كانت تماطل في الإجراءات لتلبية مطالب المودع وإعطائه الوديعة، كشافةً عن أن “الأمور تطورّت بشكل كبير داخل المصرف مع دخول مقدّم وعناصر من قوى الأمن الداخلي في محاولة لإقناع زعيتر بالتراجع وسلوك طريق آخر لتحصيل الوديعة”.
ولاحقاً عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “المفاوضات نجحت بإقناع المودع مع ذويه بالخروج من المصرف وإنهاء إقتحامه بناء على وعد أن يتم التواصل معه يوم غد من أجل التفاهم على كيفية إعطائه الوديعة.
وكان زعيتر في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قد أكّد أن “مشكلته مع مدير الفرع, وليست مع الموظفين أو الزبائن لذلك سمح لهم بالمغادرة, وقام بحجز المدير وحده”.
وعن سبب مشكلته مع المدير؟ أوضح أن “وديعة أهله محجوزة في المصرف منذ العام 2019, وقد قصد فرع المصرف أكثر من مرة للحصول عليها, إلا أن المدير لم يتجاوب معه”.
وحذّر من “إشعال نفسه والمصرف في حال لم يتم التجاوب مع مطلبه, علماً انه أقدم على سكب مادة البنزين على نفسه وعلى الارض”.