تطور قضائي مهم…..ماذا حصل مع عائلة المر؟
الخلافات العائليّة ليست أمراً استثنائيّاً، وهناك أمثلة كثيرة عن خلافاتٍ ماليّة وشخصيّة داخل العائلات، سواء كانت معروفة أو بعيدة عن الإعلام.
ولكن، ما قام به كبريال المر من تشهيرٍ بحقّ ابنه، عبر وسائل إعلام منافسة لـ mtv لا سابق له في تاريخ الخلافات العائليّة.
فالمرّ الأب اختار، مثلاً، صحيفةً ناطقة باسم حزب الله، وتموَّل من إيران، عبر الحزب، لشنّ حملة على ابنه.
وهو اختار، طيلة سنوات، محطّتين متضرّرتين من صعود (mtv) وحلولها في مركز الصدارة تلفزيونيّاً، ليلقي تهماً بحقّ ابنه من دون أدلّة.
هكذا نكون أمام معركةٍ غير مسبوقة بهذه الحدّة من قبل والدٍ اختار أن يقسم العائلة إلى نصفين، بدل توحيدها تحت جناحيه، فناصر جهاد وكارول المر في مواجهة ميشال وكارل المر.
إلا أنّ ميشال وكارلول المر حجزا، بقرارٍ قضائي، على كامل أملاك كبريال وجهاد وكارول المر، من عقارات مبنيّة وغير مبنيّة وشركات وأسهم في شركات، بعد أن تبيّن أنّ الجهة التي تدّعي أنّها الضحيّة هي المرتكبة، وذلك عبر اختلاس ملايين الدولارات التي يطالب ميشال وكارل المر باستردادها.
ومن المؤكد أنّ مثل هكذا قرار قضائي يثبت وجود دليلٍ قاطع يدين كبريال وجهاد وكارول المر.
وهكذا تتّضح الحقيقة القضائيّة، بعد أن اتّضحت حقيقة لا يمكن لأحدٍ أن ينكرها: محطة (mtv) التي يديرها ميشال المر تتألّق وتتصدّر، على الرغم من محاولات التعطيل التي قام بها جهاد وكارول المر منذ ١٢ عاماً، ما ينفي أيّة قيمة مضافة كانت لهما في مسار عمل (mtv) ونجاحها، علماً أنّهما لم ينجحا في تحقيق أيّ نجاحٍ في الشركات التي أداراها.