بعد استهداف زوارقهم… “الحوثيون” يتوعدون واشنطن بدفع الثمن!

توعدت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم السبت، أميركا بدفع ثمن استهداف زوارقها الحربية، ما أدى إلى مقتل 10 من قواتها، مؤكدة استمرار عملياتها في “منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر”، بحسب قولها.

وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من قبل جماعة “أنصار الله”، مهدي المشاط، في كلمة له خلال ترؤسه اجتماعا لقيادات قوات الجماعة بثها تلفزيون “المسيرة”: “دماء شهداء القوات البحرية دشنت معركة جديدة مع العدو الأميركي والرد عليه آت لا محالة، العدو الأميركي سيدفع الثمن باستهدافه القوات البحرية اليمنية وقد فتح على نفسه بابا لن يستطيع إغلاقه”.

واعتبر أن “أمام الأميركيين فرصة لتدارك الموقف وتسليم قتلة أبطال البحرية لمحاكمتهم في الجمهورية اليمنية وإلا فعليهم انتظار الرد وهو قادم لامحالة”.

وأعلن المشاط استمرار “أنصار الله” في منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحر الأحمر، قائلا: “مستمرون في موقفنا في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الكيان الاسرائيلي ولن نتوقف حتى يتوقف العدوان والحصار عن غزة”.

وتابع المشاط، “نؤكد أنه لن تمر أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة به أو متجهة إلى موانئه مهما كان الثمن”.

ويأتي موقف “أنصار الله”، بعد أيام، من توجيه أميركا و11 دولة حليفة لها هي أستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا وبريطانيا، يوم الأربعاء الماضي، تحذيرًا إلى الجماعة من شن المزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، مطالبةً إياها بـ”الإفراج عن السفن وأطقمها المحتجزة”، محملةً “أنصار الله” العواقب إذا استمرت في “تهديد الاقتصاد العالمي”.

وجاء البيان التحذيري، بعد ساعات من تبني “أنصار الله” هجومًا على سفينة تحمل اسم “سي إم أي سي جي إم تيج”، قالت الحركة إنها كانت متجهةً إلى إسرائيل، بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات قوات “أنصار الله”، مؤكدة الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، حتى إدخال ما يحتاج قطاع غزة من غذاء ودواء.