كيف علق مصطفى علوش بعد كلام السيد ؟
بعد كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن أن الرد على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية سيكون حتمياً، سأل الكثيرون عن هذا الرد ومتى سيحصل، لاسيّما أنه مضت 3 أيام ولم يسجل أي رد بارز على هذا الأمر.
في هذا الإطار, رأى النائب السابق مصطفى علوش، أن “المناوشات على الجبهة الجنوبية خلال الأيام المقبلة ستبقى على ما هي عليه اليوم, على اعتبار أن لا شيئ تغيّر في المعادلة, فالقرار الإيراني لا يزال واضحاً”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال علوش: “فتح الساحات ليس موضوع على الأجندة الإيرانية حالياً, على الرغم من كل ما يحصل من تطورات, فستكتفي بمناوشات الحشد الشعبي, والحوثيين وحزب الله”.
واعتبر أن “كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لا يزال ضمن المعادلة ذاتها, لا سيّما ان إيران غير جاهزة لفتح حرب, وهذا يعني ان حزب الله سيستمر بالمناوشات بالطريقة التي نشهدها اليوم”.
وعن الرد على إغتيال العاروري؟ ذكّر علوش, أنه “منذ حوالي العشرة أيام إسرائيل إغتالت قائد الحرس الثوري بلبنان وسوريا رضي موسوي وهو أهمّ بكثير من العاروري بالنسبة إلى حزب الله, ولم نشهد أي رد”.
وعن وعد نصرالله بأن سيكون هناك رد لا سيّما أنه قال بيننا الأيام والميدان والليالي؟ قال علوش: “ما هو الرد؟ او الرد القوي؟ هل سيكون رد داخل إسرائيل؟ من خلال قصق مفاعل ديمونا ومعامل بتروكيماويات؟ هذا يعني هنا اننا نتحدّث عن حرب مفتوحة, وعندها سترد إسرئيل بدمار شامل وستشارك الولايات المتحدّة وفرنسا وألمانيا, وبالتالي أعتقد أن الحزب لن يقوم بالرد, رغم أن لا يعنيه إن لبنان سيدمّر بحرب أم لا, ولكن القرار إيراني وهي غير مستعدة للحرب”.