شبح الإغتيال… قادة لبنانيين بعد العاروري
رأى الكاتب السياسي حسن الدر، أن “إغتيال القيادي الفلسطيني الشيخ صالح العاروري، هو إغتيال نوعي وكبير وبسلاح قد يكون إستخدم للمرة الأولى في لبنان، أعني قنابل الـ GBU الدقيقة جدًا والذكية جداً والتي تطلق من 35 F أو F 16، وذلك بناءًا على تقديرات خبراء أمنيين، وهذا نوع جديد من الإغتيالات الدقيقة والمحددة، وهذا يشكل خطرًا كبيرًا على قادة المقاومة في مختلف الساحات”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الدر: “ما حصل يعد ضربة أمنية كبيرة جدًا، من ناحية التوقيت والمكان والهدف، فصالح العاروري مطلوب من اليوم الأول لما يمثله بشخصه وبمسيرته الجهادية، وهو المسؤول عن إعادة تفعيل الضفة الغربية وإعادة إحياء المقاومة، وهو أحد أصحاب فكرة وحدة الساحات، والأهم هو أنه أحد مهندسي فكرة طوفان الأقصى”.
وأضاف، “يعتبر هذا الإغتيال، ضربة مفيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد يقدمه إلى الشارع الإسرائيلي على أنه صيد ثمين”.
وختم الكاتب السياسي حسن الدر بالإشارة إلى أنه “منذ العام 2006 لم تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، وهذا تخطٍ صريح لكل الخطوط الحمراء، وإلى اليوم لازلنا نتحدث عن قادة فلسطينيين، فمن قال أنهم لن يذهبوا لاحقًا إلى إغتيال قادة لبنانيين؟”.