يعمل “حزب الله” بشكل واضح على تجنيب المواطنين ولا سيما في بيئته الحاضنة دفع أثمان كبيرة مرتبطة بالحرب والمعارك الحاصلة في الجنوب. وتقول مصادر مطلعة إن احدى الامور التي تمنعه حتى اليوم من القيام بعمليات عسكرية واسعة هو اعطاؤه موضوع المدنيين وحمايتهم الاولوية القصوى.
وتضيف “أن الحزب سعى إلى إخلاء اماكن اللجوء العامة، عبر ايجاد منازل تأوي المهجرين من جنوب لبنان في القرى الآمنة وعدم تركهم في المدارس والأماكن العامة بشكل جماعي.
وتشير المصادر الى أن الحزب نجح في الحد من نسبة المواطنين الذين تهجروا الى المدارس، وسعى الى تأمين منازل وتجهيزها في القرى البعيدة عن المعركة لنسبة كبيرة جداً من العائلات النازحة التي لم تستطع اللجوء إلى منازل اقاربها..