إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية دهس شمال الضفة الغربية
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة ، إصابة 4 أشخاص في عملية دهس مزعومة، قرب دورا في الخليل بالضفة الغربيّة المحتلة، وتم تحييد “المنفِّذ”، فيما اقتحمت قوات الإسرائيلي متاجر فلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، وصادرت ألعاب أطفال تعمل بـ”الريموت كنترول”.
وقال طاقم طبيّ لدى الجيش الاسرائيلي، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، إنه تلقى بلاغاً بشأن إصابة “4 شبان في العشرينات من أعمارهم بجراح، إثر اصطدام سيارة بهم على شارع رقم 60”.
وأضاف أن أفراده يقدّمون العلاج الميدانيّ للمصابين، وأشار إلى أن “واحداً منهم إصابته متوسطة لكنه واعٍ، و3 آخرين إصاباتهم طفيفة”.
يأتي ذلك فيما استشهد الشاب أحمد عليان، وأصيب عنصر أمن ومجندة إسرائيليان في وحدة “حرس الحدود” الشرطية بجراح في عملية طعن عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم مساء أمس الخميس، بينما استشهد قبل ذلك الشاب محمد صايل عبد القادر الجندي من جنوب الخليل، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال عند حاجز الأنفاق غرب بيت لحم.
وداهمت قوة من الجيش الاسرائيلي مدينة الخليل وفتشت عدداً من المتاجر في حي رأس الجورة وسط المدينة، وبيَّن الشهود أن القوات صادرت ألعاب أطفال تعمل بأجهزة تحكم “ريموت كنترول”، ومسدسات بلاستيكية.
وأظهر مقطع مصور نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي قوة من الجيش وهي تصادر كمية من ألعاب الأطفال من متجر مخصص لبيعها.
وبالتزامن انسحب الجيش الإسرائيلي من مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية بعد عملية عسكرية استمرت نحو 4 ساعات، أصيب خلالها 3 مواطنين واعتقل 5 آخرون.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم الفارعة بشكل تام، بعد أن اعتقل 5 شبان إثر مداهمة منازلهم، وأشار الشهود إلى أن اشتباكاً مسلحاً وقع بين مسلحين والجيش الإسرائيلي، وسُمع أصوات انفجارات في عدة مواقع بالمخيم.
وفجَّر مسلحون عبوة محلية الصنع في آلية عسكرية في المخيم؛ ما أدى لإعطابها، وفق الشهود.
وقالت مصادر طبية إن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي خلال العملية نُقلوا للعلاج في مستشفى طوباس التركي الحكومي.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن “الجيش الإسرائيلي اعتدى بالضرب على أحد طواقمها خلال نقلها مصاباً من مخيم الفارعة، واعتقله”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد حاصر منزلاً في المخيم، وأطلق قذيفة من نوع “انيرجا” نحوه، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه الاقتحامات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي في مخيمات وبلدات فلسطينية، بموازاة حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفاً عشرات الضحايا ومئات المعتقلين.