أخبار دولية

كنت ابحث عن طفل….فيديو مسرب لجندي اسرائيلي

في مشهد جديد يوثق جرائم قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، انتشر مقطع فيديو لأحد عناصر الجيش الإسرائيلي وهو يتفاخر بقتل فتاة في الثانية عشرة من عمرها، بينما كان هو يمنّي النفس بقتل من هو أصغر.

 

في مقطع الفيديو المسرب يظهر جندي الجيش الإسرائيلي وهو يقول: “ربما قتلت فتاة، كانت تبلغ من العمر 12 عاماً، لكنني كنت أبحث عن طفل”، بينما يضحك زملاؤه الذين يقومون بتصوير الفيديو، وفق ما ذكره موقع “middleeastmonitor” الخميس 28 كانون الأول 2023.

إلى جانب استشهاد أكثر من 21 ألف فلسطيني في غارات لقوات الجيش الإسرائيلي أغلبهم من الأطفال والنساء، فإن الجيش الإسرائيلي تفنن في خرق جميع المواثيق الدولية بتعمده الإساءة للفلسطينيين دون مراعاة سنهم أو جنسهم أو حتى وضعهم الصحي، منذ بدء حملته العسكرية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

 

إذ عمد الجيش الإسرائيلي إلى توثيق عملية الإساءة للفلسطينيين في شمال قطاع غزة عندما أرغمهم على خلع ملابسهم وقام بتصويرهم، ثم أعاد الكرة في مدينة غزة، حيث اعتدى أيضاً على النساء وأجبر بعضهم على خلع الحجاب.

 

حيث كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء 26 كانون الأول، أن عشرات اللاوتي اعتقلهن الجيش الإسرائيلي في غزة تعرضن للتعذيب والتحرش، مطالباً في الوقت ذاته بإنهاء حالة الإخفاء القسري التي تطال قرابة 3 آلاف معتقل فلسطيني من القطاع، ضمنهم أطفال قاصرون.

 

كما قال المرصد في بيان له إنه تلقى معلومات عن اعتقال الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، من حي الشيخ رضوان في مدينة في غزة، من ضمنهم عشرات النساء اللواتي تم اقتيادهن إلى ملعب اليرموك وجرى نزع الحجاب عن رؤوسهن، وتفتيشهن من الجنود، وتعرض العديد منهن للتحرش الصريح والضرب والتنكيل.

 

فيما أشار إلى أنه جرى إجبار الذكور بمن فيهم أطفال قاصرون لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات على التعري الكامل، إلى جانب مسنين تتجاوز أعمارهم 70 عاماً، وأُجبروا على الاصطفاف بشكل مهين أمام النساء اللواتي احتجزن بمنطقة قريبة داخل ساحة الملعب.

 

بينما أكد الأورومتوسطي أن المعلومات التي حصل عليها من مجمل تحليل عشرات الشهادات ومقاطع الفيديو، تشير إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تنتهج خلال مداهمة المنازل ومراكز اللجوء تفجير الأبواب وإلقاء قنابل عبرها، ثم اقتحامها من الجنود وإطلاق النار وإعدام وتصفية عدد من الموجودين داخلها، دون سبب، ولمجرد حديث أي منهم، ومن ثم يجري اقتياد البقية خارج المنازل وإجبار الذكور على التعري الكامل، مع تفتيش النساء والتحرش بهن، ومن ثم يتم التحقق من هوياتهم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى