ساعات عصيبة عاشها أكثر من 35 شخصاً معلّقين بين الأرض والسماء جلّهم من صغار السن.
وفي سابقة لم تحصل في تاريخ تلفريك جونية وقع حادث اصطدام بين مقصورتين على ارتفاع كبير.
سارعت فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني لإنقاذ المحتجزين بكافة الوسائل المتاحة. وبعد وقت وجيز تدخل فوج المجوقل بالجيش اللبناني. وبعد قرابة الساعتين استطاع خمسة طلاب محتجزين داخل مقصورة قريبة من الارض من فتح الباب والقفز والنجاة بروحهم. وقد بدأت عمليات الإنقاذ من جهة حاريصا مع إنضمام طوافة تابعة للجيش اللبناني إلى عملية الإنقاذ وجرى إجلاء معظم المحتجزين الذين تراوح عددهم بين 35 و40 شخصاً. وساد جو من الهلع في صفوف العالقين الذين خشوا من إنهيار الأسلاك ووقوعهم لا سيّما أن معظم هؤلاء من صغار السن. ولم توضح إدراة التلفريك الأسباب الكامنة وراء ما حصل والخلل الذي أدى إلى الإصطدام، بانتظار إنتهاء عمليات الإنقاذ والكشف على المقصورات وبدء التحقيق. وسارع وزير السياحة وليد نصار لزيارة مركز التلفريك والإطلاع على ما يحصل حيث شدّد على وجوب طمأنة الأهل أولاً والذهاب إلى محاسبة المسؤولين عما حصل بعد انتهاء عمليات الإنقاذ. وحتى ساعة اعداد هذا التقرير كانت لا تزال ٣ مقصورات عالقة فوق اوتوستراد جونية وفيها ٨ اشخاص تقريبا. |