ما علاقة “بيت شعر” عربي بمقتل رائد إسرائيلي في غزة؟
ثار مقتل أحد جنود الإسرائيليين، وهو الرائد احتياط ماور لافي (33 عاما)، من الكتيبة 450 لواء البصالح، ردود فعل واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن ذلك الجندي كان يقف في أحد منازل غزة المهدمة سعيدا بتدميرها.
وكانت آخر رسالة وجهها مارو لافي إلى جميع معلميه متفاخرا بأنه يقتل المدنيين في غزة ويرتكب جرائم الحرب ويدمر منازل المدنيين في القطاع، وجرى تداولها بشكل واسع. وقال ماور في رسالته، التي نشرها في حسابه على فيسبوك: “إلى جميع المعلمين الذين لم يؤمنوا بي، انظروا أين أنا اليوم”، وهو داخل أحد مدارس غزة المنهارة. وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الاسرائيلي عن مقتل 3 جنود في المعارك بقطاع غزة، ومن بينهم الرائد احتياط ماور لافي، الذي قُتل في معركة وسط قطاع غزة. وكان قد بث فيديو له عبر فيه عن سعادته بأنه في غزة وسط المنازل المدمرة في القطاع. وقصد الجندي من تلك الرسالة أن “معلميه كانوا يرونه طالبا بليدا في الدراسة، وهو الآن “ناجح” في قتل الأطفال والنساء”. لكن المفارقة المدهشة التي حصلت مع الرائد المقتول، من لواء بيسلماخ، هي أنه “التقط الصورة في صف دراسي بجوار درس للعَروض”. ومن الأبيات المكتوبة على السبورة لقصيدة لبيد بن ربيعة العامري: عفَت الديارُ محلُّها فمُقامها … بِمنًى تأبَّد غَولُها فرجامُها وفي متنها: إذا الأمانةُ قُسِّمت في معشرٍ … أوفَى بأوفرِ حظِّنا “قَسَّامُها”! ورأى النشطاء أن نبوءة مقتله جاءت منذ آلاف السنين، فيما أثنى آخرون على التعليم الذين يتلقاه أطفال غزة منذ الصغر. |