محاولة لاستهداف كاريش… إسرائيل تعترض “مسيّرة” قبالة سواحل بيروت!

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النقاب عن اعتراض طائرة من دون طيار إيرانية انطلقت مؤخراً من العراق فوق البحر المتوسط قبالة سواحل بيروت، مضيفة أن وجهتها ربما كانت حقل غاز “كاريش” البحري.

ويعد هذا أول تعليق للجيش الإسرائيلي على ما أعلنته “المقاومة الإسلامية بالعراق” على منصة تليغرام، الجمعة، بأنها “استهدفت منصة حقل غاز إسرائيلي في البحر المتوسط بطائرة مسيرة”.

وأشارت إلى أنها “مستمرة في قصف معاقل العدو “إسرائيل” رداً على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة بحق المدنيين الفلسطينيين”.

فيما قالت إذاعة الجيش الاسرائيلي: “تم مؤخراً اعتراض طائرة من دون طيار إيرانية الصنع انطلقت من العراق فوق البحر المتوسط، قبالة سواحل بيروت”.

وأضافت إذاعة الجيش: “أطلقت الميليشيات الإيرانية الطائرة من دون طيار، لكن بحسب مصادر أمنية تم ذلك بمبادرة منها وليس بتوجيه من حزب الله”.

وتابعت، “وفقاً للتقديرات، ربما تكون الطائرة من دون طيار التي تم اعتراضها فوق البحر الأبيض المتوسط ​​قد شقّت طريقها إلى حقل غاز كاريش” البحري الإسرائيلي.

ولم توضح إذاعة الجيش المسار الذي مرّت به الطائرة من دون طيار للوصول إلى البحر المتوسط، أو الوسيلة التي استخدمتها إسرائيل لاعتراضها.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في وقت سابق، إن إسرائيل تتعرض للهجوم من 7 جبهات منفصلة، وهي قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، وفق ما نقلت عنه القناة 12 العبرية.

و”تضامناً مع قطاع غزة”، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً منذ 8 تشرين الأول الماضي، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفاً و915 قتيلاً و54 ألفاً و918 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.