بعد كلام الحرس الثوري الإيراني….حماس ترد
نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، حماس، اليوم الأربعاء، صحة تصريحات للحرس الثوري الإيراني، بشأن دوافع عملية طوفان الأقصى.
وأكدت أن “التهديدات التي تحيط بالمسجد الأقصى في مقدمة أسباب العملية”.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد رمضان شريف، زعم أن “عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركات المقاومة بفلسطين، في 7 تشرين الأول الماضي، هي أحد الردود على اغتيال قاسم سليماني”.
لكن بيان حماس نفى ذلك، حيث قال: “أكدنا مراراً دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”.
وأضاف، “كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وجاءت تصريحات الحرس الثوري في تعليق على اغتيال المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران رضي موسوي، والذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية، دمشق، الإثنين 25 الشهر الحالي.
وذكر التلفزيون الرسمي آنذاك، أن “موسوي كان “أحد رفاق قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس التابع لـ”الحرس الثوري”، الذي قُتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيّرة بالعراق عام 2020”.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن “الحرس الثوري”، قوله في بيان: “إن إسرائيل ستدفع ثمن مقتل قائد كبير بـ”الحرس” في هجوم بسوريا”.
وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: “إنه “يتعين على تل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً” بعد مقتل القيادي بالحرس الثوري رضي موسوي، إثر هجوم إسرائيلي في سوريا”، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
وأوضح عبد اللهيان، أن “موسوي كان “مستشار إيران في مكافحة الإرهاب بسوريا”.
وأردف أنه “كان في المنطقة لسنوات عديدة مع الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع 2020 في غارة جوية بالعراق”.
وتابع عبد اللهيان، “ينبغي لتل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً”.
وتشن إسرائيل منذ سنوات، هجمات على ما تصفها بأنها “أهداف مرتبطة بإيران في سوريا”، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها لبشار الأسد في الحرب التي اندلعت بسوريا عام 2011.