إجتماعٌ لـ”أمل” و”حزب الله” لهذا السبب!
عُقد اجتماع موسع في مبنى إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لمتابعة موضوع مطمر الكوستا برافا، حضره عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي عمار، مسؤول منطقة بيروت في “حزب الله” حسين فضل الله، مسؤول اقليم بيروت في حركة “امل” محمد عباني، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس واعضاء من هيئة المكتب، مسؤول العمل البلدي في “حزب الله” محمد بشير واعضاء من هيئة المكتب، اضافة الى رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة موضوع مطمر الكوستا برافا بكامل جوانبه ولاسيما وصوله الى سقف القدرة الإستيعابية واقفاله مطلع العام الجديد امام استقبال النفايات ولاسيما ان انشاء المطمر كان لاستيعاب نفايات البلديات المنضوية تحت اتحاد الضاحية ونفايات مدينة الشويفات.
وشدّد المجتمعون، على ضرورة “ايجاد الحلول السريعة مع المعنيين في الدولة اللبنانية من رئيس الحكومة الى الوزراء المعنيين بالملف قبل الوصول الى الكارثة الكبرى وهي تكدس النفايات في الشوارع”.
واتفقوا، على “تكليف مكتب البلديات المركزي في الحركة والعمل البلدي في حزب الله بمتابعة الملف وتحديد مواعيد مع كل من الرئيسين بري وميقاتي والوزراء المعنيين بالملف ولاسيما وزير الداخلية ووزير البيئة ومجلس الانماء والاعمار وذلك لوضع الملف على طاولة البحث الجدي بمشاركة نواب المنطقة والاتحاد المعني وضرورة ان تأخذ الحكومة دورها وتتحمل مسؤولياتها حول هذا الملف الذي يمكن ان يتسبب بكارثة بيئية واجتماعية لا يمكن تحملها”.
وطرح المجتمعون عدة حلول لمعالجة موضوع النفايات في البلديات والمناطق التابعة لاتحاد بلديات الضاحية الجنوبية ومنها: “ايجاد مطمر صحي جديد مناسب بديل عن مطمر الكوستا برافا سريعاً، إعادة تلزيم وتشغيل معمل فرز النفايات في العمروسية وتطويره، إستكمال اعمال وتفعيل معمل التسبيغ في الكوستا برافا، كما ناقشوا مشكلة مجرى نهر الغدير الذي يحتاج الى التمويل المناسب لمعالجته، وتكليف مكتب البلديات المركزي في حركة امل وملف العمل البلدي في حزب الله ونواب المنطقة واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لمتابعة الموضوع مع وزيرَي الطاقة والاشغال العامة”.
وبعد الاجتماع، ذكر رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام، “اقفال مكب ومطمر الكوستا برافا في 8 – 1 – 2024”, مطالباً “النائب بخطة طوارى بيئية على مستوى الحكومة لمعالجة هذا الموضوع والتواصل مع كافة الجهات المعنية من اجل ايجاد الحلول المناسبة لحل هذه الازمة”.
بدوره أسف النائب علامة، لـ”عدم الوصول الى خطة واضحة من قبل الحكومة لمعالجة مشكلة النفايات”.