البلاد التي تعيش أزمة متجذرة، شهدت على محطات كثيرة تركت أثراً راسخاً في بال اللبنانيين.. فما هي أبرز تلك المحطات والأحداث؟
خلال شهر شباط الماضي، شهد لبنان هزات أرضية عنيفة سبّبها الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في اليوم السادس من الشهر المذكور.
ما حصل حينها أثار الرعب بشكلٍ كبير في نفوس المواطنين، حتى بات الحديث يتركزُ على كيفية الوقاية من الزلازل وما إذا كانت لدى لبنان القدرة على مواجهة أي كارثة طبيعية من هذا النوع.
اعتباراً من منتصف العام الجاري، شهدَ سعر الدولار استقراراً نسبياً عند عتبة الـ90 ألف ليرة وذلك بعد تقلّبات حادة حكمت العملة الخضراء طيلة الفترات الماضية.
واعتباراً من 1 آب الماضي، وإثر إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، تم توقيف العمل بمنصة “صيرفة” التي كان لها تأثير على سوق الدولار منذ إطلاقها قبل أكثر من عامين.
خلال شهر آب الماضي، حصلت حادثة الكحالة الشهيرة والتي تمثلت بإنقلاب شاحنة أسلحة تابعة لـ”حزب الله” عند “كوع الكحالة” الشهير.
الحادثة هذه تخللها إشتباكٌ مسلح أسفر عن سقوط ضحايا، فيما أثير جدلٌ كبير بشأن خلفيات وحيثيات الواقعة التي جرى تطويقها تدريجياً منعاً لتفاقم أحداثها وتمدّدها كونها زادت من الإحتقان السياسي آنذاك.
أواخر شهر تموز الماضي، اندلعت إشتباكات داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا. الإقتتال حينها تركز بين حركة “فتح” من جهة وجماعتي “جند الشام” و “الشباب المسلم” من جهةٍ أخرى، وقد حصلت أكثر من حلقة إشتباك داخل مخيم امتدت كل واحدة منها لأيام.
التوتر الذي سيطر على المخيم بدأ إثر حادثتين، الأولى تمثّلت بمقتل شخصٍ يُدعى عبد الرحمن فرهود داخل المخيم، فيما الحادثة الثانية كانت اغتيال المسؤول في حركة “فتح” اللواء أبو أشرف العرموشي مع عددٍ من مرافقيه
أحداث الجنوب
خلال شهر تشرين الأول الماضي، وعقب تنفيذ حركة “حماس” في غزة عملية “طوفان الأقصى” ضد المستعمرات الإسرائيلية في اليوم السابع من الشهر المذكور، اندلعت أحداث أمنية وعسكرية في جنوب