أخبار دولية

مسؤول إسرائيلي “يحذر” من هذا الامر

كان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، تكثيف عملياته في مدينة خان يونس جنوب غزة، أمر بإخلاء منطقة واسعة تغطي نحو 20% من مساحة تلك المدينة التي تعد كبرى مدن جنوب القطاع.

وفيما راحت القوات الإسرائيلية تكثف هجماتها في خان يونس، حيث تعتقد أن “قادة حماس يختبئون في الأنفاق تحت الأرض، نبه بعض المسؤولين الإسرائيليين السابقين من احتمال فرارهم نحو مصر”.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق جاكوب ناجل: “إذا أغلقوا عليهم خان يونس، فيمكنهم الانتقال إلى رفح”.

وأضاف، “إذا ذهبوا إلى هناك، فهذا يعني أنهم يخططون للفرار إلى مصر”، وفق ما نقلت “وول ستريت جورنال”.

واعتبر، أن “جزءا كبيرا من تلك الأنفاق نحو الأراضي المصرية دمر عام 2015″، لكنه رأى أن “المهمة لم تنته بعد”.

كذلك تابع، “تل أبيب تعتقد أن حماس استطاعت استخدام تلك الأنفاق لجلب كميات كبيرة من الأسلحة إلى قطاع غزة قبل هجمات 7 تشرين الأول”.

وكانت إسرائيل رصدت مكافأة قدرها 400 ألف دولار للقبض على قائد حماس في غزة يحيى السنوار، بحسب ما بينت منشورات أسقطتها القوات الجوية الإسرائيلية على غزة الأسبوع الماضي.

كما عرضت المنشورات عينها مكافآت لثلاثة آخرين من قادة حماس، بمن فيهم محمد الضيف، رئيس الجناح المسلح للحركة.

ويذكر، أن “القوات الإسرائيلية كانت أعلنت أنها “أطلقت حملتها العسكرية المستمرة منذ أكثر من 10 أسابيع على قطاع غزة بهدف “القضاء على حماس”، بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه مقاتلو الحركة على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي”.

إلا أن غاراتها وقصفها المستمر على كافة أنحاء القطاع أسفر حتى الآن عن مقتل ما لا يقلّ عن 20 ألف شخص بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

في حين حذرت العديد من جماعات الإغاثة الدولية من “أن سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على حافة كارثة نتيجة الدمار الشامل الذي دفع 90 بالمئة منهم إلى ترك منازلهم، فيما يعاني كثيرون من سوء التغذية ونقص شديد في المياه النظيفة والرعاية الطبية”.

بينما حذرت مصر الملاصقة لقطاع غزة، من “محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والدفع بهم نحو سيناء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى