رأى المستشار في القانون الدولي والفيزياء النووية الدكتور هادي دلول أن “هناك مشروع ماسوني للسيطرة على هذا الكوكب يدعى “مشروع المليار الذهي” يهدف إلى ترويض سكان الكوكب من خلال محاربة مجموعة من الناس في كل مرحلة على مدى متكرر، وذلك كي لا يكون هناك مجال لإضاعة الوقت والمال والإستثمارات وسفك الكثير من الدماء، وبالتالي يصبح “المليار الذهبي” مسيطرًا على الكوكب بالإستثمارات الثقافية والعسكرية والسياسية والمالية ومن لا يكون ضمن الهرم يجب أن يكون عبدًا”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال دلول: “مشروع المقاومة هو في صراع مع المشروع الماسوني الذي يهدف لحكم الكرة الأرضية وترويض سكانها من خلال مشروع “المليار الذهبي” والمقاومة هي من تعرقل تطبيق هذا المشروع”.
وإعتبر أن ” إسرائيل اليوم تلعب على مصالح الجميع ولديها يقين بأنه في صفقة جيدة سيستغني عنها الأميركي، فإسرائيل كانت إستثمار رابح في المنطقة وحالياً تبدل الوضع”.
وأكد أن أميركا “لم تعد مستعدة للدخول في حرب إلى جانب إسرائيل فهي لا تريد أن يكون جنودها على مواجهة مع المقاومة ولا تريد أن تدخل غوانتانامو ثانية، ولو أرادت التدخل لكان يجب أن تبدأ بوارجها بالقصف منذ بدء المعركة، ولكن ما يقوم به الأميركي هو إبر تخدير، وهو لن يدخل بين الألغام لأجل الإسرائيلي خصوصًا وأنه يسيطر حالياً على كامل النفط الشرق أوسطي”.
وأردف، “من يحكم دول التعاون الخليجي هي أميركا، وبالتالي الإتفاق الإيراني السعودي حصل بمباركة أميركية، وهدف الولايات المتحدة في المنطقة هو السيطرة وقطع الطريق على روسيا والصين”.
وأشار إلى أنه “فات الأوان للتحلص من السلاح الإيراني وهدف المقاومة في مرحلة أولى هو تحرير فلسطين، وبمرحلة ثانية تأديب المحيط، سيعود الفلسطيني إلى أرضه، وسيتم دعمه لبناء بلده على جميع المستويات”.
وأوضح أن “المسألة لا تنتهي بزوال إسرائيل إنما بترويض المنطقة عن طريق تقوية الدول المستضعفة حتى لا تشكل مصدر أطماع للدول العظمى، كما أن إيران لا تسعى إلى “تفريس” الدول ولكن إلى تحويلها إلى دول مقاومة بثقافتها وحرصها على كرامتها”.
وكشف انه “لدى حماس أسلحة مخبأة وليس من المنطق فضح كل أسلحتها، وكل سلاح جديد قد يستعمله العدو سيقابله سلاح جديد، بطريقة تؤمن التوازن”.
ولفت إلى أنه “إذا تراجع الأميركي عن دعمه لإسرائيل سيحصل صدام بينهما، ولا أستبعد محاولة السيطرة الإسرائيلية على البوارج الأميركية”.
وأضاف، “قد يتم تحرير فلسطين خلال 24 ساعة من دون إشعار، ومن دون تدخل إيران، فحزب الله قادر لوحده على إزالة إسرائيل، وما يؤخره هو التدخل الدولي، وبالتالي ما يغير الوضع في المنطقة هو تغيير موقف أميركا تجاه إسرائيل، وفي لبنان لن تحصل حرب مباشرة والعدو الإسرائيلي سينفذ عمليات عن طريق “الموساد العربي” الذي تجنده إسرائيل والذي ينفذ دون أن يترك بصمات عن طريق إحداث بؤر أمنية وتفجيرات تشبه سيناريو مرفا بيروت”.
وختم الدكتور دلول بالتأكيد “أن حزب الله يتضامن مع الأجهزة الأمنية وهو مستعد أن يكون متعاونناً معها وداعماً لها”.