أخبار سياسية

نائب امل: “التيار” و”القوات” متّفقان!

إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد الخواجة، عند سؤاله عن “ماذا بعد التمديد لقائد الجيش والضباط الامنيين الكبار؟ وهل سيتم اعادة تحريك الملف الرئاسي؟”، أن “لا شيء مُرتقب قريباً، خطوة التمديد لقائد الجيش كانت ضرورية لأنه لا يمكن ترك المؤسسة العسكرية حتى اللحظات الاخيرة من نهاية السنة لتقرير مصير قيادتها”.

وفي حديث لـ”الجمهورية”، أضاف “بالنسبة الى الملف الرئاسي فنأمل في الافراج عن هذا الاستحقاق قريباً لكن حتى الان لا معطيات جديدة لدينا. واتمنى ان تعيد بعض القوى السياسية، لا سيما منها “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، النظر في موقفها من تعطيل جلسات الانتخاب وتعود الى رشدها وضميرها، وتوافق على مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية لأنها طرح متوازن وعملي وعقلاني، نذهب بموجبه لحوار وجلسات انتخاب متتالية فننتخب رئيساً في مهلة عشرة ايام”.

وتابع الخواجة، “وبحسب قول الرئيس نبيه بري لا احد يعرف سلفاً اسم الرئيس المقبل إلّا صندوق الانتخاب”.

ورأى، انّ “التيار” و”القوات” متفقان فقط على تعطيل جلسات انتخاب الرئيس وتعطيل الحكومة وحاولا تعطيل مجلس النواب، ومختلفان على كل الامور الاخرى. واذا استمرا في رفض الحوار فإننا لن نصل الى نتيجة تريح البلد، فنحن في إمكاننا كلبنانيين ان نقارب مشكلاتنا بأنفسنا وننتخب رئيساً من دون انتظار اي تدخل فرنسي او قطري او دولي”.

ولدى سؤاله “إذا كان التمديد سنة لقائد الجيش يقلّل من حظوظ انتخابه رئيساً، نظراً للحاجة الى تعديل الدستور ورفض عدد من القوى هذا التعديل”، قال: “لنتّفق أولاً على مبدأ الحوار وعلى الصيغة لانتخاب الرئيس، ثمّ لكل حادث حديث”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى