تصاعد التوتر في غزة…. القتال المستمر يؤدي إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين”
أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي، إضافةً إلى إصابة 4 آخرين بجروح خطرة، بينهم ضابطان، في المعارك البرية جنوبي قطاع غزة وشماليه.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اسم الجندي القتيل، وهو الرقيب عوز شموئيل أرادي، المقاتل في كتيبة الهندسة 603، والذي قُتل في المعارك البرية جنوبي القطاع.
أما المصابون فيشملون ضابطين؛ أحدهما ضابط في الكتيبة 51، لواء “غولاني”، أُصيب شمالي القطاع، والثاني ضابط مدرعات احتياط في الكتيبة 7029، تشكيل “رام” (179)، أُصيب جنوباً.
والمصابان الآخران هما مقاتل احتياط في كتيبة الهندسة 710، تشكيل “رام” (179)، أُصيب شمالي القطاع، ومقاتل احتياط في الكتيبة 2855، تشكيل “سهام النار” (55)، أُصيب خلال المعارك الدائرة في الجنوب.
وأمس الخميس، اعترف “الجيش” الإسرائيلي بمقتل جندي برتبة رقيب أول، وإصابة ضابط و8 جنود، في المعارك الضارية الدائرة في شمالي القطاع وجنوبيه.
وبهذا، يفوق عدد الجنود الإسرائيليين القتلى 445 منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، و120 منذ بدء الهجوم البري ضدّ قطاع غزة، بحسب اعترافات الاحتلال.
وفي حين تفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشددةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش”، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية، تثبت البيانات الدقيقة والمقاطع التي توثّق استهدافات الأخيرة حجمَ الخسائر الكبير لدى قوات الاحتلال المتوغلة.
وأمس، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أنّ المجاهدين قتلوا 36 جندياً إسرائيلياً ودمّروا العشرات من آليات الاحتلال، خلال الساعات الـ72 السابقة، بصورة كلية أو جزئية.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها للقوات الإسرائيلية في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث تستهدفها في مختلف أماكن وجودها، وتشتبك معها من مسافة صفر، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح.
وعلى صعيد العتاد، تتمكّن المقاومة الفلسطينية من استهداف الآليات الإسرائيلية بصورة مباشرة، على نحو يؤدي إلى احتراقها وتدميرها.